الإفتتاحية
يوم امس تغيب الاتحاد العام التونسي للشغل عن جلسة حوار «بيت الحكمة» الذي تشرف عليه رئاسة الحكومة.
يقاطع عدد هامّ من التونسيين/ات البرامج التي يظنّ «مهندسوها» أنّها تندرج في إطار التسلية والترفيه وقادرة على استقطاب الجماهير
يبدو أننا نلتذ في بلادنا بإهدار الفرص وبإضاعة الوقت،هذه الثروة الهائلة التي تضيع يوميا بين أيادينا، بتأخير القرارات الفردية والجماعية الضرورية لإصلاح
خبر لا يكاد يصدق ! وزارة الدفاع تريد اقتناء 180.000 بدلة قتالية سنويا في إطار صفقة إطارية تمتد لثلاث سنوات.. وقد اختارت وزارة الدفاع
تعود الأزمة السياسية في مظهرها الأخير إلى ما قبل سبعة أشهر أي منذ الخطوات الأولى لتشكيل حكومة المشيشي حيث انفرط حبل الثقة
عند مراجعة ما كتب خلال العشر سنوات الماضية عن الأوضاع في تونس ، يمكن استعمال الأرشيف لنشر مقال مطابق لحالات
لا يزال أغلب التونسيين/ات تحت وقع الصدمة بعد رفض تطبيق مبدإ التناصف في اختيار أعضاء المحكمة الدستوريّة...
في الوقت الذي كنا ننتظر من رئاسة الجمهورية الاقدام على خطوة شجاعة والدعوة إلى حوار وطني يجمع اطراف الازمة والمنظمات الاجتماعية
مع الاقتراب من نهاية الشهر الثاني من ازمة التحوير الوزاري التي تطورت لتصبح تناحرا بين مؤسسات الدولة. يبدو اننا انتقلنا الى مشهد سياسي يعيش
بات عصيا عدّ الايام العجاف في البرلمان. اذ هي متواترة لا تكاد تغيب عنا وهو ما جعل البعض منا «يطبّع» مع العنف والفوضى التي استوطنت