هو واحد من اهم المواعيد التي يتطلع إليها الشارع الرياضي في تونس عامة وعشاق الساحرة المستديرة بقابس مدينة الحناء بصفة أخص، دربي قابس يحمل المرتبة الثانية في أكثر الدربيات اثارة وتشويقا في البطولة التونسية بعد دربي الترجي والإفريقي واليه تتجه الأنظار فهو يوفر من الفرجة

يبدو أن قدر الملعب القابسي وخاصة الأجواء المحيطة بالهيئة المديرة أن لا ينعم بالاستقرار فكلما حاول أهل القرار إعادة الهدوء إلى مركب «الستيدة» ظهرت بعض الإشكاليات آخرها ما تم تداوله من اتهامات لاحد رجال الأعمال لمحاولة التشويش على الهيئة.
وفي هذا السياق

شاءت قرعة مرحلة البلاي أوف لبطولة كرة السلة أن تضع كلاسيكو النادي الإفريقي والنجم الساحلي في الجولة الثانية وتحديدا يوم 11 جانفي 2017، هذا الثنائي سينتظر ما ستسفر عنه مبارتا «الباراج» لتحديد آخر فريقين متأهلين إلى هذه المرحلة ليتعرفا على هوية منافسيهما

طوى نادي حمام الأنف صفحة مباراة الكأس بعد ضمان التأهل إلى ربع النهائي بفوزه في الوقت الإضافي أمام جمعية جربة بثنائية نظيفة أثبتت استبسال الكتيبة الخضراء والبيضاء في الدفاع عن حقها في الوجود في مرحلة متقدمة من الكأس خاصة وأنها أزاحت في الدور الماضي النادي الصفاقسي

رغم فوزه على بريميرو دي اغوسطو الانغولي في ختام مباريات الدور الأول من بطولة إفريقيا للأندية البطلة المقامة حاليا بمدينة القاهرة المصرية إلى حدود 16 ديمسبر الحالي فإن النادي الإفريقي أنهى المرحلة الأولى من هذه المسابقة القارية في المرتبة الثانية خلف صاحب

سيكون المدرب الجديد للملعب القابسي مراد العقبي بعد أيام معدودة من تسلمه المقاليد الفنية خلفا للسعد الدريدي في مهمة صعبة لتجاوز عقبة نجم المتلوي اليوم في ثمن نهائي الكأس والمرور إلى الدور القادم خاصة أن فريق عاصمة الحناء تعوّد في الموسمين الأخيرين على عدم الرضاء

• الاولمبي الباجي لم ينتصر على الإفريقي منذ 14 سنة
• بين الذهاب و الإياب...تضاعف رقم الأهداف المقبولة في سيدي بوزيد

إذا فرط النادي الإفريقي في صدارة المجموعة بعد هزيمته أمام صاحب الأرض الأهلي المصري في مباراة الجولة الثانية من الدور الأول من بطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة السلة التي تحتضنها القاهرة من 7 إلى 16 ديسمبر، فإنه سيكون اليوم في امتحان التدارك والحفاظ

اختلفت المواقف من أداء المنتخب الوطني في فترة المدرب الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك بين حضور الإقناع تارة وغيابه تارة أخرى مما عمّق حيرة الشارع الرياضي التونسي أمام جاهزية نسور قرطاج للعودة إلى الإشعاع القاري المنشود وطي صفحة الخيبات.

اختلفت المواقف من أداء المنتخب الوطني في فترة المدرب الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك بين حضور الإقناع تارة وغيابه تارة أخرى مما عمّق حيرة الشارع الرياضي التونسي أمام جاهزية نسور قرطاج للعودة إلى الإشعاع