ثقافة و فنون
ما بين عزف ضاحك ووتر جريح، ومابين الرنّة المتفائلة والنغمة الحزينة ترحل معزوفات الأوركستر السمفوني التونسي بقيادة دكتور الموسيقى حافظ مقني في عوالم أخرى وسماوات بعيدة... وبمناسبة اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف غرة أكتوبر من كل عام تنظم، اليوم، المندوبية
ولد فضاء «فنون وثقافات» لصاحبه نزار السعيدي ادارة ايناس عاشور كبيرا فمنذ اولى ايامه قدم الفضاء لرواده مجموعة من العروض المسرحية والموسيقية والسينمائية للأطفال والكهول كما قدم الفرصة لأبناء الجهة ليقوموا بتحضيراتهم لعروضهم الفنية.
تنظم جمعية المهرجان الوطني للاسفنج بجرجيس بالاشتراك مع كلية الاداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة و وحدة البحث الظاهرة الدينية في تونس وجمعية قدماء المعهد العالي الثقافي تونس و وحدة البحث انتروبولوجيا الثقافة العربية والمتوسطية الندوة الدولية «الثقافة في المغرب الكبير :
في غضون شهر سبتمبر الجاري، تم الإعلان تباعا عن ترشيح فيلمين تونسيين لمسابقة الأوسكار لسنة 2017. حيث كانت البداية مع تصريح المخرج رضا الباهي عن ترشيح فيلمه الجديد» زهرة حلب» لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 2017، وبعدها أعلن المركز الوطني للسينما
ذكْرى الجرح الذي في كفّ الخـزّاف (تَلْويحَاتٌ ليْليّة بابْ سُوريّـة لِليْلٍ تُونسيٍ لا يَلـــينُ...)
الى واحدة من أمهاتي التونسيات , اشارة من الشّاعر الفَرَزْدَق :
« فما اُبْنكِ إلاّ ابنٌ منَ النّاسِ فاصْبري
فلنْ يـُـرْجَعَ الموتىَ حَنينُ اُلْــمَآتــِـم».
في انطلاق الموسم الثقافي الجديد وفي اطار برامجها الثقافية والفنية وتهيئة الفضاء المناسب لاكتشاف الإبداعات الطلابية والشبابية وتشجيعها وتنميتها ، يعتزم المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بتوزر تنظيم مسابقة ادبية وطنية في الشعر والقصة القصيرة باسم «جائزة الأديب الراحل محمد الغزالي للإبداع »
بدعم واشراف من وزارة الشؤون الثقافية، والمندوبية الجهوية للثقافة بتوزر، تنظم جمعية المهرجان الدولي للشعر، وبالتعاون مع اتحاد الكتاب التونسيين وفرعه بالجهة، الدورة 36 لهذا المهرجان العريق من 24 إلى 27 نوفمبر القادم. وستهتم النسخة الجديدة لهذه التظاهرة الشعرية الهامة
في أوّل تتويج له خارج حدود الوطن، قطف «فيلم «خسوف» للمخرج فاضل الجزيري جائزة أفضل سيناريو في اختتام الدورة الـ32 لمهرجان الإسكندرية السينمائي. وبعد «خسوف» يستعد المخرج فاضل الجزيري لطرح فيلمه الجديد «القيرة» في اقتباس عن ثورة «صاحب الحمار»
سينما الحرية، اسم لقاعة السينما اليتيمة في مدينة مدنين، قاعة ضخمة من الخارج، مدارجها خمسة او ستة يجلس عليها الشبان لتبادل الأحاديث واللعب، مقابل احد أجمل النزل وقبالة ساحة الفنون ووسط المدينة انتصبت قاعة السينما الوحيدة وكأنها تنشد الكل ان يزورها، حيطانها
هنالك من يحلم بثورة ثقافية، وكأن بعض الحالمين بها يعتقدون أن هذه «الثورة» المنشودة تسقط من الأعلى حتى تقلب الجهل رأسا على عقب، وربما يتناسون أن الزلزلة الوحيدة تبدأ داخلنا عندما نتحسس جهلنا ونعي به، ونبدأ رحلة الوعي بالجهل.. ثم محاربته.. محاربته من داخلنا