ثقافة و فنون

منبــر: عزلة الشاعر التونسي

بقلم الهادي إسماعلي
مخفورا بكثير من الألم وقليل من الإحباط، أهجس بيني وبيني، وأنا أتفرّس واقع الشعر التونسيّ المعاصر وأتشوّف إلى منزلة شعرائنا بين شعراء العالم، بأسئلة مزعجة مُمِضّة: لماذا يظلّ الشاعر التونسيّ طيلة مسيرته مجهولا مطموس الهويّة ضمن خارطة الشعر العالميّ؟ لماذا لا يعرف «الآخر» مشرقا ومغربا شعراءَ تونس؟ لماذا لاتُدرَّس نصوص التونسيّين في بلدان

فقدت الأوساط الأدبيَّة والأكاديميَّة المحلية والعربية، الدكتور محمد الباردي، الذي غيبّه الموت مؤخرا بعد صراع مع المرض وقد شيعت الأسرة الثقافية في جنازة مهيبة، جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي بولبابة بقابس...

تتواصل الاستعدادات حثيثة للهيئة المديرة لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي لعقد الدورة الرابعة للمهرجان التي ستقام أيٌام 2و3و4 نوفمبر 2017 والحاملة  لاسم فقيد الأدب الشعبي الأستاذ العيدي بلغيث والأديب الراحل محمد المرزوقي بمناسبة مائويته.

هل الفن تهمة؟ هل عشق الالوان مفسدة؟ هل الاعتراف بانسانية الانسان معضلة؟ هل التعبير عن الانتماء الى القارة الافريقية اصبح دليلا على العنصرية؟ وهل كتابة احرف باللغة الامازيغية باتت تهديدا للعرب والعروبة؟ اسئلة طرحها من شاهد قتامة الحيطان الصفراء بعد ان ازدانت باجمل الرسومات، هناك في سيدي بوزيد تحديدا مدينة المكناسي عمدت مجموعة الى

بعد أن كان محمد الصغير أولاد أحمد أوّل «الفاتحين» لبابه والجالسين على كرسيه فقد خلفه منصف المزغني ومن بعده محمد الخالدي في إدارة «بيت الشعر». وأخيرا جاء قرار تعيين الشاعر الشاب أحمد شاكر بن ضيّة على

سواد على الركح، سواد في المفاهيم، سواد في الاحداث، بين المأساة والمأساة تولد مآسي اخرى، ومن رحم المأساة تولد وجيعة وسوداوية قد تبكيك وربما تضحكك، هكذا هي حركات الممثلين على الخشبة، بحركاتهم، باجسادهم نقلوا الوجيعة وصوروا المأساة في مسرحية «ماذا، اين» إخراج عاصم بالتوهامي.

توجت، مساء السبت  26 اوت مسرحية « العرس الوحشي »، من إنتاج قسم الفنون المسرحية بالجامعة الأردنية، بجائزة أفضل عمل مسرحي للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير في

أنفق الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد سنوات على رأس بيت الشعر التونسي بميزانية غير مرصودة وغادر الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد بيت الشعر التونسي بتهمة سوء التصرف في الميزانية.

انا المسافرة في عينيك دون هدي، انا التائهة في بحر الالوان، غريقة في حب الريشة والفن، انا الحالمة و الباحثة عن تفاصيل الجمال، انا عاشقة الفن، عاشقة الحياة، انا امرأة تعشق الرسم حد التماهي، تحملك مع لوحاتها الى عالم غير العالم، ان شئت استنشاق عبق الجمال

تنظم جمعية صالون الربيع الثقافي باﻻشتراك مع قصر العلوم وبفضاءات متنوعة بوﻻية المنستير ، الدورة الثانية لمهرجان البحر ينشد شعرا تحت شعار «أدب البحار وبحور اﻻدب»  وذلك في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 سبتمبر 2017.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115