الملتقى الـرابع للرواية بوجدة المغربية: «الرواية النسائية في الوطن العربي، الأصل والامتداد»

تنظم جمعية المقهى الأدبي بمدينة وجدة المغربية الملتقى الرابع للرواية تحت شعار «الرواية النسائية في الوطن العربي، الأصل والامتداد» وذلك

  أيام 19 و20 و21 أفريل 2018.

 بناء على سيرورة العمل المتسلسل والموضوعي الذي تنهجه جمعية المقهى الأدبي بوجدة،  وكما جاء في الورقة العلمية  للجنة المُشرفة برئاسة د. محمد دخيسي ،كان الملتقى الأول ضيقا من خلال محور (الرواية المغربية، الراهن والآفاق- 2015)، فأصبح عاما بقراءات في (الرواية في الوطن العربي، الخصوصية والتلقي- 2016) ثم وصولا إلى قضية القراءة المتخصصة (النقد الروائي العربي، أسئلة الكتابة والتلقي- 2017).. لذا ستكتسي الدورة الرابعة طابعا خاصا، فمحورها هو «الرواية النسائية في الوطن العربي، الأصل والامتداد»الذي يتماشى وفكرة مقاربة النوع، أو مبدأ المناصفة بين الذكر والأنثى، ونحن حتما لا نضع الفواصل بقدر ما نكرس فكرة الاهتمام بالرواية النسائية؛ مع تكريم مبدعين في مجال الرواية.. وهنا نفتح قوسا لنؤكد أن المحور الإبداع الروائي النسائي في الوطن العربي عام،فلا تقتصر المشاركة على الرواية المكتوبة باللغة العربية، بل تتعداه إلى الفرنسية والأمازيغية والإنجليزية وغيرها،كما أن الملتقى سيعرف مشاركة فعالة لنقاد وباحثين متميزين من أقطار عربية مختلفة، حتى نثبت دور الانفتاح، ونتجاوز الهفوات والصعوبات...أما عن أهم المحاور التي سيتناولها الملتقى فنذكر خصوصية الرواية النسائية؛ الرواية النسائية ومبدأ التغيير؛ الرواية النسائية بين الواقعي والمتخيل؛ السرد التاريخي في الرواية النسائية في الوطن العربي؛ اللغة ومبدأ الشفافية والوضوح؛ لغة الجسد والممنوع.. وموازاة مع هذه المحاور سينظم معرض للكتاب بمساهمة فعاليات الجهة وكلية الآداب التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، إلى جانب الاحتفاء بالمبدعين الشباب من خلال نشر أعمالهم، وتأطير ورشات في السرد بمشاركة أساتذة أكادميين..وبالنسبة للمشاركة في الملتقى فيُرسل ملخص البحث مع موجز من السيرة العلمية مع ملء استمارة إلى العنوان الإلكتروني التالي: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، قبل 30 ديسمبر 2017..

مسابقة الرواية العربية
 على هامش الملتقى الرابع للرواية،اقترحت جمعية المقهى الأدبي وجدة أمام المبدعين العرب تنظيم مسابقة الرواية ، وتوسيعا لدائرة التنافس؛ تعلن عن فتح المسابقة لهذه الدورة وفق الشروط التالية: أن تكون الرواية باللغة العربية الفصحى؛ أن تحترم المقدسات ولا تحرض على احتدام الصراعات الطائفية كيفما كان نوعها؛ ألا يتجاوز عدد كلماتها 80 ألف، ولا يقل عن 20 ألف كلمة، (تقريبا ما بين 120 و200 صفحة من الحجم الصغير)؛ ألا تكون الرواية المرسلة قد سبق لها الفوز بمسابقة ما، سواء بالنسبة للجمعية أم غيرها؛ألا تكون منشورة سلفا؛ترسل الروايات رقميا إلى العنوان (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.)، بصيغـــــــــــــــة وورد A5TraditinalArabic، الفاصل بين الأسطر عادي (simple)، وترسل ورقيا (اختياري، خاصة بالنسبة للمقيمين بالمغرب) على العنوان البريدي، تشرع الجمعية في استقبال المشاركات من تاريخ الإعلان إلى غاية 28 فبراير 2018، ولا تقبل الروايات التي لا تحترم الشروط؛ تلتزم الجمعية بعرض المشاركات على لجنة محكمة من أساتذة أكاديميين من المغرب وخارجه، يقررون في شأن الرواية الفائزة علماً أنها تكون مرموزة دون معرفة صاحبها أو جنسيته؛ ويتم طبعها ويتسلم الفائز 50 نسخة إضافة إلى درع الجمعية، مع دعوته للحضور للملتقى..تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة المقاهي الأدبية بالمغرب قد تنامت خلال السنوات الأخيرة في ظل تراجع  دور المؤسسات الثقافية التقليدية التي تخلت وفي جانب كبير عن دورها الرئيسي في خلق دينامية في المشهد الثقافي بمختلف قرى ومدن وولايات المغرب ، لهذا شكّلت المقاهي الأدبية ظاهرة ثقافية وإضافة نوعية للمشهد خاصة بالجهة الشرقية والريف بالمغرب .. بالإضافة لملتقى الرواية  استضافت جمعية المقهى الأدبي بوجدة ومنذ تأسيسها، أسماء إبداعية وثقافية ونقدية وازنة من وجدة والجهة والوطن وبعض البلدان العربية خاصة على غرار الشاعرة التونسية فضيلة الشابي والشاعر الجزائري بغداد السائح والشاعرة سمير الطويل من بلجيكا، كما أصدرت الجمعية عديد الكتب في السرد و الرواية والنقد ،فضلا عن احتضانها  لتوقيع جملة من الإصدارات الجديدة في الرواية والشعر خاصة وهو ما ساهم في تحقيق نسبة كبيرة في المقروئية ،إذ تم اقتناء العديد من الكتب والمؤلفات من أصحابها الذين وقعوا أعمالهم بالمقهى...

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115