ثقافة و فنون
بلا فن يسكن الملل المدن، وتتشابه فيها الصباحات والمساءات، بلا حيوية ولا روح. ومن أجل كنس غبار الروتين عن شوارع مدينة المرسى،
أحبّ الكاميرا واختارها رفيقته ليوصل الى العالم أجمل الصور، شغف بالصحافة واشتغل فيها ومنح محبيه متابعاته المميزة، عشق السينما ليصبح اسمه علامة
«إنّ الكلام على الكلام صعب»، والكتابة الصحفية عن السلطة الرابعة أصعب بكثير. من أين نبدأ؟ وكيف ننتهي؟ ترتعش الأصابع
بعد عمر من العطاء والجمال ، رحل هشام رستم في غفلة من الناس والزمن... ودون وداع! سافر الفنان الأنيق في المظهر والظهور
«من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج»، منذ قرون خلت أثبتت هذه المقولة لأبي حامد الغزالي منزلة العود عند الشعوب
تحتفي «روسبينا» بعاشقات الرسم، تحتفي بنساء حالمات صنعن ذواتهنّ التشكيلية من لون وحبّ، تحتفي مدينة البحر بجمال أعمال
تتماهى مقومات المتعة الحسية، موسيقى تصدح وأجساد ترقص تعيد كتابة تاريخها وتتحرر من النسيان، آلات موسيقية تتمرد على نوتات محددة لتصنع
لم تغرب شمس النشاط والعطاء عن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف رغم الإشكالات العديدة التي تتخبط فيها مراكز الفنون
في الوقت الذي تنشد فيه المهرجانات الموسيقية التميز والاختلاف، يفرض مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية حضوره بامتياز
يقاومون لتقديم مشهد مسرحي مختلف، يعملون لتأسيس تظاهرات ثقافية تحترم المتلقي وتدافع عن فكرة لامركزية الثقافة، يعملون حتى تكون