ثقافة و فنون
إحياء لذكرى الأستاذ هشام جعيط وتقديرا لما قدمه طيلة مسيرته الأكاديمية واعترافا له بالجميل على جلائل أعماله في جامعة تونس تدريسا وتكوينا وبحثا،
تحت عنوان «فن البورتريه» دارت فعاليات الدورة الثالثة عشرة للرابطة التونسية للفنون التشكيلية بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بسوسة
طلع الرئيس علينا من ثنايا الصمت، ليقول كلمته في الشأن الثقافي بعد طول تجاهل. ويبدو أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد لا علاقة له بأيام قرطاج السينمائية
يدافعون عن موروثهم الموسيقي والتراثي عبر الأغنية ينقلون ملاحم الاجداد وحكايات العشاق وقصص الحب في اهازيج خالدة تقدمها النسوة في المحافل
كثيرا ما كانت الإقالات المرتعشة وتغييرات الحكومات المتواترة تعرقل سير وزارة الشؤون الثقافية. وكم من وزير تظلّم من أنّ الوقت لم يمهله لتنفيذ إستراتيجية
هامت الأرواح الباحثة عن الجمال في الكوفة الصغرى لأربعة ايام، هامت الاجساد بحثا عن حكايا السابقين ورغبة في كشف اسرار المريدين
هي «سينما العالم أو بالأحرى السينما التي تفكر في مصير العالم، وفي متقلباته ومتغيراته.» هكذا يعرّف الأكاديمي والناقد السينمائي هادي خليل السينما الوثائقية في كتابه « السينما الوثائقية التونسية... والعالمية»
على شاشة أيام قرطاج السينمائية رقصت جماليات متعددة وراقصت حكايات متنوعة الجمهور على نخب التشويق ولذة المتعة.
تفتح الكوفة الصغرى ابوابها لمريديها، يحملهم الشوق لاكتشاف حكايات المكان وذاكرة المدينة من خلال مطية الموسيقى، في الكوفة الصغرى يكون اللقاء الانساني الموسيقي
يصنعن موسيقاهنّ المميزة، تكتب القلوب حكايات النسوة كلما «دقت الخلالة» تراقص اليد الصوف وتغازل الأصابع الممسكة بـ«الرطاب»