ثقافة و فنون
المسرح مساحة للحرية وفضاء لفتح كتب التاريخ وإعادة قراءة التراث الشفوي والغنائي، المسرح أداة لتفكيك الواقع واعادة تركيبه والانتصار للانسان العربي الواعي
إلهي هل تعلم أنهم يقتلون باسمك؟ يغتصبون النساء باسمك، يحرقون الاجساد الحية باسمك، ويبيدون الأقليات باسمك؟ الاهي، اتعرف ان «الله اكبر»
من داخل السجون تنير الفنون عتمة الزنزانات وتكسر عزلة القضبان لتفتح أبواب الحرية على مصراعيها أمام كل سجين اختار أن يهزم الضعف والوجع والحرمان بالفن...
«مزّقي يا دمشقُ خارطةَ الذلّ.... وقولي للدّهرِ كن فيكونُ» ومن دمشق التي لا يذبل ياسمينها مهما خانته الفصول قدم المخرج أسامة غنم حاملا
يصنع عالمه الإبداعي الناقد، يضع مجتمعه أمام مرأة الحقيقة، يحوّل تشتت المجتمعات وصراع الأجيال الى الركح، ليكتب من جديد نظرة خاصة
يتبع المسرح سيرة الإنسان منذ القديم، يحتضن الركح الأحلام المنشودة ويعيد كتابة الواقع المرير، يمتصّ المسرح كل الأفكار باختلاف مشاربها السياسية والاجتماعية والاقتصادية
هل أن الموت فرصة للبوح بالحقيقة؟ هل أن حتمية الموت وقربه يحرران الانسان من قيوده ويدفعانه للتصالح مع المه وذكرياته؟ أيهما الأقرب الى الصدق الموت ام الحياة؟
عرفت تونس المسرح منذ القدم وتشهد على ذلك مسارح الرومان في كل مكان. وفي العصر الحديث احتفظ المسرح التونسي بريادة التأسيس على المستوىين العربي والإفريقي.
• هل تنجح الآلة في إبداع فنّي يمسّ المتلقي ؟
احبّ الصحراء وامتدادها، سكنته حكاياتها وأغرته أساطيرها فاختارها فضاء للابداع والمسرح، المخرج حافظ خليفة ابن مدينة جمنة من ولاية قبلي خبر الصحراء طفلا