إذ تشهد البلاد تصوير 3 أفلام دفعة واحدة، عن تلك الحقبة المجبولة بالدم، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ السينما الجزائرية، تزامنا مع الذكرى الـ60 لاستقلال "بلد المليون شهيد" وفقا لما ذكره موقع "الجزيرة الوثائقية.
وتروي الأعمال السينمائية قيد الإنجاز، سيرة 3 مناضلين وطنيين استشهدوا خلال ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962) ضد المحتل الفرنسي، بتمويل مشترك بين وزارتي المجاهدين (المحاربين القدماء) والثقافة.
الأفلام الثلاثة تعيد إلى الأذهان بدايات العصر الذهبي للسينما الجزائرية،وأشهرها "وقائع سنين الجمر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1975 بمهرجان كان السينمائي لمخرجه محمد الأخضر حامينا، وكان الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بهذه الجائزة. وكذلك فيلم "زاد" للمخرج الفرنسي، اليوناني الأصل، كوستا غافراس، وكان الفيلم الجزائري والعربي الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار عام 1970