ثقافة و فنون

لم تكن مجرد رقصات بل كانت مواقف وأمنيات ولوحات من الحياة. لقد أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية أنّ الرقص ليس ترفا

«اشطح» اصنع فرحك الذاتي، دافع عن تاريخك وذاكرتك بلغة جسدك المتمردة ، ابحث لنفسك عن موقع في مصاف الحالمين واكتب ان هذا الجسد قادر على الدفاع عن الهوية والموروث بالرقص،

عندما نفرح نرقص، وعندما نحزن نرقص. في لحظات النشوة نرقص كالفراشة حول الضوء، وفي لحظات الألم نرقص كالديك المذبوح !

تمرد أيها الجسد، اصنع لنفسك عالما من الحرية موشى بألوان الحب والجمال، ازرع ربيعك أيها الحالم الأزلي والباحث الأبدي عن خلود تفنى أمامه الكلمات، لك الحرية

كثيرا ما كانت الطبيعة مصدر إلهام للفنانين في كل الميادين. وكثيرا ما يكون الفنان متشابها مع الطبيعة في العطاء والمزاج و صنع الجمال...

الرقص حرية، الرقص هو إعادة كتابة للحياة، الرقص فنّ يتقنه العشاق والقدّاس، للرقص رائحة زهور الربيع، الرقص ثورة والرقص لغة تتمرد على السائد وتنادي

«ليس المهم كيف يتحرك الناس، المهم هو ما يحركهم»، وفي حلبة الرقص، تتحرّك الأجساد لأنها تحمل فكرة وعاطفة وموقفا...

كثيرا ما تفوح رائحة السياسية من الجوائز الأدبية، وتتحكم الإيديولوجيات في التتويجات... وبعد فوزه، مؤخرا بجائزة «هوميروس» في تركيا لم يسلم الشاعر السوري

ينتصرون للمراة بالفن، يدافعون عن حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالمسرح والسينما والموسيقى، الفنون وسيلتهم ليضعوا

تكتب النساء سير المدن، تصنع النساء اسرار المدن وتلوننها بأجمل الحكايات، كل القصص المتناثرة والأسرار المخفية التي تخبئها الجدران والقباب تلتقطها ريشة سمية الزياني

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115