ثقافة و فنون
كثيرا ما تفوح رائحة السياسية من الجوائز الأدبية، وتتحكم الإيديولوجيات في التتويجات... وبعد فوزه، مؤخرا بجائزة «هوميروس» في تركيا لم يسلم الشاعر السوري
ينتصرون للمراة بالفن، يدافعون عن حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالمسرح والسينما والموسيقى، الفنون وسيلتهم ليضعوا
تكتب النساء سير المدن، تصنع النساء اسرار المدن وتلوننها بأجمل الحكايات، كل القصص المتناثرة والأسرار المخفية التي تخبئها الجدران والقباب تلتقطها ريشة سمية الزياني
تشارك الباحثة والفنانة التشكيلية ريم سعد مؤسسة لـ”شمعدان للورشات المتنقّلة”، في معرض فني في بلدية سيدي بوسعيد وذلك أيام 10 و11 و12 جوان الجاري،
في تستور تعزف موسيقى المالوف قصة مدينة كالأسطورة . إنها المدينة لتي تدور عقارب ساعتها الشهيرة والوحيدة في العالم في اتجاه عكسي من اليمين إلى اليسار.
يزرعون البهجة في انفس الأطفال، يلونون الركح ويزرعون في المتلقي طاقة من الفرح والسؤال في الوقت ذاته، يقدمون للجمهور الصغير باقة من المعلومات التربوية والثقافية
لولا الكتابة لما بقي من الحضارات الغابرة عنوان أو أثر. واليوم من يمتلك الوثائق التاريخية والمخطوطات النفيسة والكتب النادرة يمسك بين يديه جزءا من التاريخ والذاكرة والهوية.
المسرح فعل ملحمي وحياتي، المسرح مجال للتعبير الحرّ والنقد الرافض للموجود هو مطية ليعرف المتقبل اعوار مجتمعه وهنات ساسته بكل جرأة، المسرح نقد للمجتمع
في كواليس التصوير ممنوع الكلام أو حتى الهمس عندما يصرخ المخرج: «سيلونس» ! لقد حان الوقت للتصوير، فصمتا أمام حرم الكاميرا،
سكنه وطنه فحوله الى فيلم سينمائي، شغل بهموم شعبه وأحلامه وآماله فصنع منها صورا سينمائية تشد انتباه المتأمل وتدفعه الى السؤال عن الحرب والخوف،