ثقافة و فنون
لم تغرب شمس النشاط والعطاء عن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف رغم الإشكالات العديدة التي تتخبط فيها مراكز الفنون
في الوقت الذي تنشد فيه المهرجانات الموسيقية التميز والاختلاف، يفرض مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية حضوره بامتياز
يقاومون لتقديم مشهد مسرحي مختلف، يعملون لتأسيس تظاهرات ثقافية تحترم المتلقي وتدافع عن فكرة لامركزية الثقافة، يعملون حتى تكون
أصدرت الشاعرة زهيرة فرج الله الزّنايدي مجموعتها الشعريّة الثّانية بعد « صرير الجسد» مهرتها بعنوان جذّاب
لم تكن مجرد رقصات بل كانت مواقف وأمنيات ولوحات من الحياة. لقد أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية أنّ الرقص ليس ترفا
«اشطح» اصنع فرحك الذاتي، دافع عن تاريخك وذاكرتك بلغة جسدك المتمردة ، ابحث لنفسك عن موقع في مصاف الحالمين واكتب ان هذا الجسد قادر على الدفاع عن الهوية والموروث بالرقص،
عندما نفرح نرقص، وعندما نحزن نرقص. في لحظات النشوة نرقص كالفراشة حول الضوء، وفي لحظات الألم نرقص كالديك المذبوح !
تمرد أيها الجسد، اصنع لنفسك عالما من الحرية موشى بألوان الحب والجمال، ازرع ربيعك أيها الحالم الأزلي والباحث الأبدي عن خلود تفنى أمامه الكلمات، لك الحرية
كثيرا ما كانت الطبيعة مصدر إلهام للفنانين في كل الميادين. وكثيرا ما يكون الفنان متشابها مع الطبيعة في العطاء والمزاج و صنع الجمال...
الرقص حرية، الرقص هو إعادة كتابة للحياة، الرقص فنّ يتقنه العشاق والقدّاس، للرقص رائحة زهور الربيع، الرقص ثورة والرقص لغة تتمرد على السائد وتنادي