بعد ستة عشرة عاما من الاغلاق، قاعة سينما مدنين تعود الى الحياة


ستعود الحياة قريبا الى قاعة السينما بمدنين، خبر ثقافي منعش للساحة الابداعية بولاية مدنين،

قاعة سينما الحرية الموجودة وسط المدينة قبالة ساحة الحرية التي اصبحت "ساحة الفنون" (سيبتمبر2016) ستعود الى الحياة في ثوب جديد لتصبح قاعة للعروض السينمائية والمسرحية والموسيقية، بعد اشغال تهيئة قامت بها بلدية مدنين وأوشكت الأشغال على الانتهاء كما جاء في الصفحة الرسمية لبلدية مدنين.
قاعة سينما الحرية بمدنين على ملك البلدية، فتحت ابوابها للنشاط الثقافي عام 1990 وكانت قبلة لمحبي السينما ورسخت في ذاكرة المهتمين بالسينما والمنخرطين في نادي السينما بالجهة، لتغلق القاعة ابوابها عام 2016 وتدخل الى صفحات الإهمال حدّ ان اصبحت مكان لتجمّع القمامة المرمية أمام الباب الرئيسي، واليوم بعد 16عاما من الإغلاق ستفتح القاعة ابوابها مرة اخرى للفنون.

"سينما الحرية" هو اسم الفضاء، الذي ظل صامدا لأعوام، مجهز من الداخل بشاشة عرض وكراس انتظرت لأعوام دخول الرواد من جديد، القاعة كانت سببا للنقاش بين الطبقة المثقفة لأعوام طويلة، وحلم كثيرين بفتح ابوابها للفنون وسبق ان حاول الفنان المسرحي خالد اللملومي رفقة فريق عمل متكون من مستشارين في القانون والجباية ومختصين في الرسم والمسرح والسينما تسوغ القاعة وتقدموا بملف عام 2016 الى المجلس البلدي بمدنين ليحققوا مشروعهم "فضاء للحرية والبحث والتبادل الثقافي" واجهض المشروع انذاك بعد عدة مساع.
وبعد ستة اعوام من محاولات احياء القاعة، هاهي البلدية تنتهي من تهيئتها وتنطلق في تهيئة ساحة الحرية المقابلة للقاعة، لتفتح ابوابها للفنون وتكون رافدا وداعما للمشهد الثقافي تحت اسم "قاعة العروض مدنين".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115