قد يشكّك البعض في وجاهة اختزال ماهية المرء في مقولة «حديث من بعده» بحجّة هشاشة معنى الخلود، ويسلّم بمشروعية المقولة من يتأمّل بعمق في مؤلّفات وأعمال المفكرين والمبدعين، حيث يجدّد هؤلاء حضورهم عبر غيابهم من خلال ما تثيره آثارهم من دراسات

رفع الستار بمدينة توزر في سهرة السبت 16 جويلية على فعاليات النسخة 32 لمهرجان أفراح الواحات الصيفي، التي تتواصل الى غاية يوم 30 من نفس الشهر بدعم واشراف من المندوبية الجهوية للثقافة، وبمساهمة ولاية توزر وبلديتها وقد كان الافتتاح بعرض لمسرحية

جميل ان تحفر في الذاكرة وتنبش فيها لاخراج اغان لم توثق ولن توثق... فقط تحفظها النسوة والعجائز ويرددنها في المناسبات والافراح، جميل ان تكون رمزا لاجلاء الغبار عن ذاكرة منسية وتراث شفوي يكاد يندثر وتخرجه للمتفرج في شكل عرض فرجوي معاصر

مثّل الحبيب شيبوب بحق الذاكرة الثقافية والوطنية لتونس فكل من عرفه من قريب أو بعيد أدرك أنه مثقف واسع الاطلاع ومبدع شمولي اهتم بكل الآداب والفنون وفي اعتقادي قلة هم الذين يعرفون أنه شاعر رغم أنه نشر العديد من قصائده في الجرائد وله ديوان شعر

تجملت كمنجة زياد الزيادي و تزين اكورديوم دانيال ميل وشحن عود زياد يوسف نفسه بشحنة الحب والامل وتمايلت قيثارة جيل كليمون لتنثر على الحضور اجمل النغمات، اتحدت الالات جميعها وتماهت مع صوت درصاف حمداني وانسجمت الالحان لتقدم باقة موسيقية