ثقافة و فنون
تحاول دار الثقافة بن عروس أن تكون في مظهرها دالة على هويتها عن طريق التخلص من شكل البناية التي لا تشبه شيئا وتزيين جدارنها برسومات وتصاميم فنية، كما تطمح إلى توسيع دائرة نشاطها عن طريق فتح أبواب رواق الفنون الذي يجاورها أمام جلّ الأنشطة الثقافية ...
«لن يمروا دمي اتحد الان بالشهداء، لن يمروا وشرّعت صدري لأحمي الجدار، لن يمروا وان عبروا...، علي جثتي لا خيار أظل هنا واقفا كالجبال أغني وأرسم وجه الوطن العنيد بدمي وأنحت من الكبرياء النهار..لا خيار قبضتي والرفاق هنا نخلة شامخة كالمنار وهذه العيون العاشقة
- يبدو أنه ثمة قطيعة مُوجعة في التواصل بين «الأجيال الثقافية» و«الكُتل النّضالية» في الجعرافيا المعرفيّة والتّعارفية والعاطفية للوطن...
566 هو عدد المهرجانات في تونس، وإن كان القليل منها فقط يحظى بدعم وفير يصل إلى مليارات مقابل اقتصار الكثير منها على ملايين قليلة من الدعم، فإن القاسم المشترك بينها هو التهرب من خلاص مستحقات حقوق الملكية الأدبية والفنية بالرغم من التمتع بدعم وزارة الثقافة في الوقت الذي يعاني فيه مئات الفنانين والمبدعين العجز عن توفير ثمن القوت والدواء...
«نحب الحياة ونعشق الفنون بكل تجلياتها، نطمح ان نكون صوت الحق وصوت الجمال ونرفع الراية التونسية اينما حللنا لانّنا نقاوم بالفن وسلاحنا الفنون بمختلف انواعها وأولها «مسرح الشارع» هكذا تحدث سيف الدين الجلاصي رئيس جمعية «فني رغما عني» عن مشاركة الجمعية في فعاليات مهرجان صيف رام الله 2016.
تنظم رابطة الكتاب الأحرار فرع الوطن القبلي بالتعاون مع رواق «ريدار» حفل توقيع وتقديم الديوان الشعري الجديد للشاعر والروائي لطفي الشابي «نصف قمر على ليل الحديقة» وذلك مساء اليوم الأربعاء 31 اوت 2016 برواق ريدار حي المستشفى بمنزل تميم.
لطفي الشّابي
لا يختلف اثنان على أنّ المطرب السوري «نور مهنا» هو فنان من الطراز الرفيع وصوت من العيار الثمين وهو الذي يتفنن في أداء القدود الحلبية ويبدع في شدو الأغاني الطربية... فأينما حضر غالبا ما تمتلئ المسارح وتغصّ المدارج بعشاق الطرب وأحبّاء فنّ الزمن الجميل
«جني نني» لمعاذ بلعيد فيلم كل من تابع الفيفاك يتذكر تأثر الجمهور بحكاية الطفلين بطلا الفيلم، «جني نني» فيلم وثائقي تدور احداثه في مدينة القلعة من ولاية سوسة، فيلم تجولت فيه كاميرا المخرج المستقل معاذ بلعيد في ازقة القلعة صاحبت طفلين منقطعين عن الدراسة أحدهما كان في الاصلاحية
عشق الايقاعات منذ النعومة، في طفولته هناك في احدى المدن التونسية تربّى على حب الموسيقى الشعبية و الايقاعات الشعبية وكانت الة «الدربوكة» اول حبيباته معها عشق الايقاعات لأنها الاقرب الى لغة الجسد والرقص والمسرح فوحده الايقاع قادر على جمع كل الفنون وان اختلفت.
اختاروا الشارع للتعبير، اختاروه فضاء لأعمالهم المسرحية والموسيقية والغرافيتي، عشقوا الفن واختاروا الشارع فضاء للالتقاء بجمهورهم وكسروا نمطية الفضاءات المغلقة، فنون الشارع التي اكتسحت الدول العربية بعد الثورات اصبحت جزءا من المشهد الثقافي العام وباتت وسيلة للتعبير عن الرفض ونقد السلطة والموجود.