ثقافة و فنون

تحصل العمل المسرحي التونسي « عروق الرمل » للمخرج حافظ زليط على جائزة المؤسسة المسرحية البلجيكية « زو هيمان » وجائزة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لأفضل مسرحية تونسية ، خلال الدورة الثامنة عشرة لايام قرطاج المسرحية التي اختتمت مساء السبت 26 نوفمبر بالعاصمة.

الوان جميلة تشد الانتباه موسيقى ساحرة ترقص لها الروح و العقل، نقد لاذع وسخرية على الرّكح قدمت بلغة عربية مبسطة يفهمها الطفل ويتفاعل معها. ذكاء وحنكة على الركح يؤكدان مقولة ان ذاك الذي يستخدم عبارة.. أسهل من خداع طفل.. لم يجرب أبداً أن يخدع طفلاً»

في اليوم الثاني للمهرجان الدولي للشعر بتوزر، كانت الوجهة مدينة تمغزة المعروفة بواحاتها الجبلية، بعد الامسية الفكرية التي انتظمت بدار الثقافة بدقاش «تفيوس» وخصصت الجلسة العلمية التي ترأسها، الروائي ونائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين إبراهيم الدرغوثي، وتضمنت

كيف كانت تونس بين 1837 الى حدود ابرام عهد الامان في 1881، ما مميزات تلك الفترة سياسيا واجتماعيا، البايات واسماؤهم وفترة حكمهم وطريقة تعاملهم مع الايالة العثمانية وبقية الدول؟ سؤال الهوية؟ الانتماء؟ بناء الدولة التونسية؟ من فارمانات السلطان العثماني الى بايات تونس؟

بعد أن أسدلت أيام قرطاج المسرحية ستار النهاية على دورتها 18 بكل ما اتسعّ له ركحها من تجارب مسرحية ومقترحات جمالية، وبكل ما فاضت به خشبتها من إبداع وعطاء وإرهاصات فنّ... قد يكون من المشروع التساؤل عن مكاسب ونقائص الدورة 18 من الأيّام في وقفة

يضرب الاطفال موعدهم السنوي مع المتعة والحياة، ككل عام يحاول المشرفون على مهرجان تونس الدولي لمسرح الطفل الصمود فقط ليبقى المهرجان، فالمسرح مهم عند الناشئة والبناء ينطلق من الاساس، واساس هذا الوطن صغاره.

اختتمت مساء أمس الجمعة 25 نوفمبر 2016 بمعتمدية المطوية فعاليات العروض المبرمجة بالمدارس الاِبتدائيّة بولاية قابس في إطار الدّورة 18 لأيّام قرطاج المسرحيّة والتي انطلقت في 21 من نفس الشهر بمدرسة الغندري من معتمدية مارث..

بعد أن خصصت أمسية يوم الخميس 24 نوفمبر لاستقبال الضيوف والمشاركين والاحتفاء بهم افتتحت صباح الامس الجمعة 25 نوفمبر فعاليات النسخة 36 للمهرجان الدولي للشعر التي تتواصل إلى غاية يوم الأحد 27 من نفس الشهر، بمدينة توزر وباحدى النزل المطلة على منطقة راس العين

شتات وموت، خوف ورجاء، حب ولقاء، ابتعاد واغتراب، غربة نفسية وأخرى جسدية سواد يملأ الروح وآهة تسكنها ووجيعة تفتت القلب وتعتصره الما على حال بلد دمرته الفتنة، الفتنة انثى مغرية مثيرة نحبها ونخشاها، كذلك الحرب هل نحبها؟ ولماذا نحب الحرب؟ هل من سبب يدفعك

على الرغم من كوننا على ضفتي البحر، هل نتقاسمه؟ هل يمتّن البحر صلتنا أم يفرقنا؟ ذاك الأزرق الكبير؟ أهو قبر الحالمين ام وسيلة نجاتهم.؟ اسئلة البحر والحدود جميعها تطرح في مسرحية «كم بحار بيننا»، عمل تونسي سويسري نص بغدادي عون من تونس و رولان مارك من باريس

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115