ثقافة و فنون
عندما يصوم المسلم ويشعر بالجوع والعطش، فإنه يتذكر إخوانه الفقراء المعدَمين الذين لا يجدون قوتَ يومهم، والمساكين الْمُعوزين،
فلسطين البوصلة والقدس قبلة كلّ عشاق الحضارة والتاريخ والجمال، فلسطين بوصلة الصادقين، فلسطين عربية،
هي عائشة ابنة الشيخ أبي موسى عمران بالحاج سليمان المنوبي، وأمّها فاطمة بنت عبد السميع، ومولدها بقرية منوبة (غربي مدينة تونس).
وقوله صلى الله عليه وسلم: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده» قد تحقَّق بعد سنين طوال، فأخرج
إنّ الدّارس لتاريخ التصوف في البلاد التونسية وجذوره وحركة سير أعلامه الأوائل وتنظيراتهم، في حاجة إلى الرجوع إلى مصادرنا الرئيسيّة واستقرائها
فإن العَفْوَ مِن أجمل أخلاق الإسلام، وجب على أهل الإسلام أن يتخلقوا به، وهو الخلق الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضي الله عنها -
قال أهل العلم: إن مَن مات وعليه فوائت من الصلاة، فإن وليه أو غيره لا يصلي عنه، وكذلك الذي يعجِز عن الصيام لا يصوم عنه أحد أثناء حياته.
ومن صور التعبُّد التي لا يَنبغي تركها في العشر الأواخر مِن رمضان: دوام التصدُّق على قدر الطاقة؛ فإنَّ الصدقة دليلٌ ظاهرٌ على صِدق الإيمان،
ما أجمل أن تتزين السماء والأرض للصائمين في ليلة من أجمل ليالي رمضان!
إن الأزمات التي تعيشها الإنسانية الآن في جميع الأقطار والأمصار، وعلى كافة المستويات والمجالات، إنما يرجع أصلُها إلى أزمة واحدة فقط،