ثقافة و فنون
«تونس مولد للفن والحياة، على هذه الارض كل تباشير النور والحياة حاربنا الخوف بالسينما وتنفس جمهورنا اوكسيجين الإبداع، احترمنا كل تعاليم البروتوكول الصحي
يتجدد الموعد بمدينة قفصة مع فعاليات الدورة السابعة لمهرجان مسرح الوفاء، من 25 إلى 29 ديسمبر بدعم من وزارة الشؤون الثقافية و المندوبية الجهوية بقفصة و بمساهمة البلدية
السينما كتابة بالكاميرا، فرصة لاكتشاف الثقافات والاقتراب أكثر من التفاصيل المبهرة التي تعجز العين أحيانا عن التقاطها فتبدع الكاميرا في توثيقها، المدينة الجبلية سيدة الخضرة
في كل مرّة تمسك فيها كوثر بن هنية كاميرا التصوير تفاجئنا بفلم يغرّد خارج السرب ويحلّق في سماء جماليات مغايرة للسائد والمألوف. في كل فلم من توقيع هذه المخرجة التونسية تلبس الحكاية ثوب التشويق
تعجز الكلمات عن وصف ذاك البريق في عيونهم، تصمت الكلمات في رحاب الخوف والامل واللهفة المرسومة على محياهم انتظارا للفرجة، الكلمات وحدها غير قادرة
بقلم: فتحي الخرًاط
أرجو ألا يُنظر إلى هذا الكلام على أنه «تنبير» على ايام قرطاج السينمائية أو على مسؤولي هذه الدورة فهم رفاق سلاح، وما سأثيره يتجاوز صلاحياتهم.
أمام شاشة السينما كان الجميع سواسيّة في الفرجة، في الخيال، في الحلم... فلا فرق بين طليق وسجين، بين زوار عابرين وسجناء باقين!
في إطار تونس مدن الفنون تنظم جمعية أحباء المكتبة والكتاب والمكتبة المغاربية ببن عروس وتحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس الدورة الثانية
«تبعني نبنيو الدنيا زينة، دنية حب وفن وعيشة بنينة» هكذا غنت ليلى حجيج ودعت الجمهور إلى لحظات المتعة والجمال في حضرة الموسيقى، هكذا صدح صوتها
في اطار الاحاطة المباشرة بالطاقات الكامنة في جهة سليانة في مجالي الابداع الأدبي والنقدي خصوصا والتي لا تجد حظّها في الاشعاع والبروز جهويّا ووطنيا أمام ندرة المشاركة