ليلى بورقعة
في افتتاح سلسة المحاضرات حول «مظاهر التدين في تونس» الباحث وحيد السعفي يفكّك آليات الشأن الديني
إن كانت تونس على مرّ التاريخ أرض حضارات ومهد ثقافات، فهي أرض ديانات على مرّ العصور. وفي التآلف المتسامح والتجاور السلمي على أرضها ما بين المسجد والمعبد والكنيسة، برهان لا يحتاج إلى دليل على أنّ تونس كانت ولا تزال حاضنة للاختلاف والتنوّع في مظاهر التديّن. وفي رصد لوجوه هذا الاختلاف وتتبّع لتجليّات هذا التنّوع، ينظم معهد البحوث
الرسام المصري سمير عبد الغني لـ«المغرب» الكاريكاتير فاكهة الصحافة وسلاح المقاومة السلمية
أن تولد البسمة من رحم الوجع وأن تُرسم البهجة بحبر الدمعة هي معادلة صعبة لا تجيد ترجمتها سوى ريشة فناني الكاريكاتير. قد تكفي لوحة كاريكاتير واحدة لاختزال مئات الكلمات وعشرات الصفحات في التعبير عن الفكرة، في الدفاع عن القضية... في هذا السياق تم بعث مدرسة الكاريكاتير بصفاقس لأول مرة في تونس والعالم العربي ليكون، مؤخرا، افتتاح أولى
بعد بيانات الاحتجاج المتتالية لاتحاد الناشرين: إقالة هالة الوردي وتعيين نزار بن سعد على رأس الإدارة العامة للكتاب
لم تهدأ وتيرة الاحتجاج في قطاع الكتاب في ظل التصادم المتواصل بين اتحاد الناشرين التونسيين والإدارة العامة للكتاب وهو ما ترجمته البيانات الكثيرة والمتتالية للاتحاد مما دفع بوزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين أمس إلى الإعلان عن إقالة المديرة العامة للكتاب هالة الوردي وتكليف نزار بن سعد بتسيير الإدارة العامة للكتاب.
مرايا وشظايا: مشروع ميزانية 2018 لا زيادة في نصيب الثقافة... بل نقصان !
قد يكون من باب المغالاة في الأمل أو الحلم الواهم المناداة بأن تكون وزارة الشؤون الثقافية وزارة سيادية بما هي تهتم ببناء العقول الواعية التي هي عماد المجتمعات المدنية، المتحضرة، المتطورة... ولكن من الحقوق المشروعة والاستحقاقات الشرعية المطالبة بأن تتحرّر هذه الوزارة «سيئة الحظ» من أسر الصفر وفاصله عساها تبلغ 1 % حفظا لماء الوجه في بلد
بعد الفوز بـ 6 جوائز في الإسكندرية، المخرج أنور الشعافي لـ«المغرب» المسرح التونسي لا يعوزه الإبداع بل تكبّله أزمة الهيكلة
لم يكن حضور مسرحية «أو لا تكون» للمخرج أنور الشعافي في المهرجان الدولي «مسرح بلا إنتاج» بالإسكندرية مجرد تتويج مشرف للمسرح التونسي بل كان فوزا باذخا وحصادا وافرا لأكثر من جائزة في أكثر من فن مسرحي في مسرحية واحدة. فقد كانت مسرحية «أولا تكون» ملكة المهرجان دون نزاع باقتناصها لسّت جوائز دفعة واحدة.
ما بعد اختتام أيام قرطاج السينمائية: إقلاع في الأفق للسينما التونسية
بعد أسبوع من السفر على متن شاشات الفن السابع عبر العالم، لملم مهرجان أيام قرطاج السينمائية ذاكرته وفصوله وسجاده الأحمر موّدعا ضيوفه وجمهوره على أمل اللقاء مع دورة جديدة في السنة القادمة سيواصل المدير الحالي نجيب عيّاد رئاستها وهندسة تفاصيلها... وهو ما يستدعي وقفة أخيرة في ختام هذا الموسم السينمائي لتثمين محاسنه والإشارة إلى نقائصه...
في عرض فيلم «الجايدة» لسلمى بكار بسجن منوبة: المرأة والحرية... معركة نضال متواصلة
إن كان فيلم «الجايدة» لسلمى بكار يطرح قضيّة نسائية بامتياز فإنه يلامس قصة إنسانية مؤثرة تنضح صدقا وفنّا... وما بين وقائع التاريخ وإبداع السينما جاء الفيلم الجديد للمخرجة سلمى بكار ليكمل ثلاثيتها انطلاقا من فيلم «رقصة النار، حبيبة مسيكة» الذي اهتم بالثلاثينات، مرورا بـ»خشخاش» الذي تدور أحداثه في الأربعينات وصولا إلى «الجايدة» الذي يمتد إلى الخمسينات.
يمثل المغرب في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية: «وليلي»... صرخة المظلومين في وجه اللاّعدالة الاجتماعية
في استعارة لاسم المدينة الأثرية «وليلي»... جاء فيلم «وليلي» من المغرب محمّلا بوجع الفقر، حاملا لجرح القهر، ساردا لمعاناة البشر
في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية «مطر حمص» يذرف دموع سوريا الجريحة
مطر ... مطر... كان المطر يهطل في حمص القديمة لكنه لم يكن صافيا كدموع اليتامي وصادقا كعبرات الثكالى بل كان مطرا أسود ملطخا بالدم ومضمّخا بالموت... إنها رحى الحرب تدور في سوريا وحولها بشر يذرفون الدمع مع كل قطرة مطر تنزل على المدينة المقهورة ولا تغسل عار الإنسان قاتل أخيه الإنسان ... هي حكاية عن الجوع والقصف والحصار تحت «مطر حمص».
على هامش أيام قرطاج السينمائية: الإعلان عن بعث المكتبة السينمائية التونسية
بعد طول انتظار وكثير من الإلحاح على ضرورة حفظ إرث الثروة الوطنية السينمائية والاعتراف بأهمية الوثائق السمعية البصرية، تم أخيرا بعث المكتبة السينمائية التونسية كهيكل يعود بالنظر إلى المركز الوطني للسينما والصورة وهو يمثل أهم أقطاب مدينة الثقافة التي سيتم افتتاحها في 20 مارس 2018.