ليلى بورقعة
بعد استباحة كل من هب ودب لركح مهرجان قرطاج الدولي : فنان «صغير» يتطاول على مهرجان «كبير»
«ملأى السنابل تنحني بتواضع... والفارغات رؤوسهن شوامخ» قد تنطبق هذه القولة على كل من يرى نفسه «نرسيس» عصره فينتابه الغرور وتتلبّسه النرجسية فلا يرى في الكون أحدا غيره... وهذا هو شأن الفنان اللبناني «جاد خليفة» الذي ابتسم له الحظ ووهبه فرصة من ذهب بالصعود على ركح مهرجان قرطاج الدولي فتكبّر على «النعمة» وتغطرس على الهدية
المسرحي أنور الشعافي لـ»المغرب»: نحتاج إلى ميثاق شرف مسرحي حتى نعانق «المسرح النبيل»
بعيدا عن السائد والمألوف ينزع المسرحي أنور الشعافي إلى التجديد وابتكار جماليات متطورة ومرجعيات معاصرة تخلق عوالم مختلفة ومناخات مسرحية جديدة وطريفة. وبعد مغامرة مسرح التجريب يطمح المدير السابق للمسرح الوطني إلى معانقة المسرح المعاصر بحثا عن التفرد وتجاوز الموجود في طموح مشروع
في اختتام مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: « أغسطينوس.. ابن دموعها» يحصد جائزة الجمهور
لاقى عرض فيلم « أغسطينوس.. ابن دموعها» ضمن فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إقبالا جماهيريا كبيرا لإعادة اكتشاف هذه الشخصية التاريخية التي ترتبط نشأتها بالمنطقة النوميدية قديما. وكان الجمهور هو الخصم والحكم في منح جائزته إلى هذا الفيلم الذي أخرجه المصري سمير سيف في إنتاج مشترك بين تونس والجزائر.
فيما تتواصل معاناة المبدعين : قانون الفنان والمهن الفنية قيد الانتظار !
لم يكن وقوف الفنان الكبير عيسى الحراث ، مؤخرا، على أبواب وزارة الشؤون الثقافية بسؤال الحاجة أو طلب المعونة بل كان حقا واستحقاقا كان من واجب سلطة الإشراف ألا تتأخر عنه ساعة واحدة بدل أن تراوغ وتوصد الأقفال في وجه ممثل يشهد له التاريخ بالموهبة الفنية وعزة النفس الشامخة إلى درجة أنه كان يرفض حتى مجرّد التكريم ... وأمام هذا «الذنب» الذي لا يغتفر في حق هذا الفنان وغيره من المبدعين الذين يلفهم ظلام النسيان والإهمال أصبح قانون الفنان والمهن الفنية ضرورة عاجلة وأولوية ملحة، الآن وهنا.
وجيهة الجندوبي على ركح مهرجان بن عروس الصيفي : «العفشة مون أمور» تحلم بوطن أجمل ...
هل يمكن أن يلتقي القبح والجمال؟ وهل يكون القبح قادحا للحب؟ وهل تستوي الدمامة مع البهاء في زمن ما تحت سماء ما؟ هكذا أرادت أن تكون «العفشة مون أمور».
الافتتاح الرسمي في 20 مارس 2018: «مدينة تونس الثقافية» تستعد للنشاط والحياة
بعد طول انتظار ورجاء أمام حجم الخيبة والعناء من مسلسل مدينة تونس الثقافية الذي لم يبلغ حلقة النهاية... يبدو أن تباشير الانفراج قد لاحت في سماء هذا المشروع الذي عرف إخفاقات وانتكاسات وهو الذي انطلق سنة 2006 على أن ينتهي في 2008 فإذا به يُؤجل إلى سنة 2018! ومن المنتظر أن تشهد تونس حدث الافتتاح الرسمي لمدينة تونس الثقافية يوم 20
في التقرير السنوي لدار الكتب الوطنية: إنجازات وثغرات ... و70 % من القرّاء نساء
ما بين نقاط الحيوية والديناميكية ومواقع الضعف والوهن، جاء التقرير السنوي لدار الكتب الوطنية لسنة 2016 مرفوقا بالبيانات والأرقام ومستندا إلى الجداول الإحصائية والرسوم البيانية حول ما تحقّق وما يُنتظر أن يتحقق في ظل موارد بشرية ومالية محدودة وقصور نص تشريعي قديم لم يعد مواكبا لروح العصر...
يباع على قارعة الطريق بأبخس الأثمان: الأرشيف السينمائي ضحيّة الإهمال والاعتداء على ذاكرة الوطن
دينار واحد يكفي لشراء سيناريو فيلم متكامل بكافة تفاصيله التقنية وجزئياته الفنية...! إنها «صفقة رابحة» تشتري الإجهاد الفكري والنفسي من أجل لحظة الخلق والإبداع بأبخس الأثمان !أما مسرح
تلاعب في ملفات الفنانين الأجانب : حفلات دون ترخيص... تهرّب من الضرائب وتحيّل على القانون
إن كان دخول الفنانين الأجانب إلى التراب التونسي تحت عنوان إحياء حفلات فنية مقنّنا استنادا إلى نصوص قانونية واضحة وصريحة فإن ذلك لم يمنع من اختراق القانون
مرايا وشظايا : لطفي بوشناق الفنان ...الإنسان
في مروره بشوارع اسطنبول لم تستوقفه المغازات الفخمة أو المحلات الفاخرة أو الأسواق المغرية...بل استوقف اهتمامه واسترعى انتباهه وجود فرقة موسيقية من اللاجئين