مفيدة خليل
بورتريه: الفنان المسرحي الرسام شكيب الغانمي أرسم الطفل... وعانق أحلام الطفولة لأنّها مهضومة الجانب في وطني
يؤمن ان الفن حياتة، يؤمن ان للريشة وزنها وقدرتها على التغيير والتأثير في المتقبل، يسكنه ايمان شديد بأن المسرح قادر على قلب المعطيات وتغيير الموجود وتحويل الظلمة نورا ، متمسك بأهمية الموسيقى وقدرتها على تحطيم الحواجز النفسية والعقدية والحدود المكانية والزمانية
جديد فضاء «فنون وثقافات»: مسرحية للأطفال «الراعي الشجاع» تعلّم الأطفال الاعتماد على النفس ...
الطفولة هي عماد الغد ولان للطفل حقه في الثقافة ولان الطفل جزء اساسي من الحركة المسرحية والثقافية ولانه هدف اساسي في العملية التربوية والثقافية والتي يعمل عليها الفضاء الثقافي الخاص فضاء فنون وثقافات لصاحبته ايناس عاشور فقد قدم الفضاء لرواده من الاطفال
مدينة «اسوراس» السرس تحتفي بالألوان: أولمبياد الفنون التشكيلية في السرس
بادرة هي الاولى من نوعها، بادرة للحياة والجمال تحتضنها «اسوراس» أو السرس كما هو معروف اليوم، هناك في ربوع ولاية الكاف وتحديدا على بعد 35كلم جنوب شرقي مدينة الكاف تقع اسوراس المدينة الرومانية التي كانت من اولى المدن المتحصلة على صفة «البلدية»
فن المكناسي في البلكون: شباب حرّ في فضاء حرّ يغنّي للحرية ...
آمنوا أن الفن سلاح، آمنوا أن الثورة الفكرية والفنية تسبق ثورة الأجساد امنوا انهم على حق وأن مدينتهم تستحق الافضل فرفعوا أصواتهم بالغناء، رفضوا الخنوع والصمت وعزفوا وغنوا ليسمع التونسيون صرخة المكناسي وصوتها، استعملوا حناجرهم للهتاف باسم العدل والحق في الحياة
العرض الأول للفيلم السعودي «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود الصباغ: ثورة سينمائية على الممنوع والمحرّم ...
لا للحب، لا للقاء، لا للحلم، لا لاستماع الموسيقى في الطريق العام، لا لتبادل الاحاديث على البحر، لا لصعود المرأة على الركح، لا لكشف الوجه، لا للتصوير دون ترخيص، لا للجلوس المختلط فقي مطعم او مقهى وقت الآذان لا لمشاهدة السينما ، «لاءات» كثيرة كشفها المخرج محمود الصباغ
عرض «قطايتي» لروضة بن عبد الله: «أحلم... غنّي...خلّي الجمهور يجنّح ...»
هل سلكت يوما طريق الموسيقى هل حثثت الخطى وأسرعت علّك تعانق نوتة تائهة او لحنا عذبا ينساب بين اناملك كحبات رمل متمردة، هل عشقت اغنية حد البحث عن اصلها وتاريخها وحاولت تفكيك كلماتها هل كنت عاشقا ذات مرة للموسيقى البدوية وأغمضت
تظاهرة للاعتراف بدور من كانوا نبراس الثمانينات: «هاذي غناية ليهم» في دورتها الثانية بسوسة
لأنهم كانوا استثنائيين ولأنهم لا زالوا عنوانا لتميز الاغنية التونسية ولأنهم مدرسة فنية كبيرة جد محترمة تعلم فيها كل من «يغني صحيح» ولأنهم كانوا نبراس الاغنية التونسية وأساتذة تتلمذ على الحانهم الكثيرون ولان الاعتراف بما قدموه واجب ستهدى اليه
لأن الحوش فضاء للحلم والحرية: ملتقى الشعر الشعبي الملتزم بفضاء «الحوش» في مدنين
ثلاثتهم فرسان للكلمة الحرة الصادحة بكل معاني الحرية والوجيعة، اختاروا اللهجة العامية للتعبير عن قضاياهم التي تشغلهم واختاروا العامية لانها اقرب للمواطن فنحتوا أسماءهم في سجل المناضلين المقاومين بالكلمة الصادقة والجريئة، مصريان وتونسي أحبّهم المواطنون العرب
صورة وتعليق: الرسام عمار بوكيل يرسم جداريات ويزين حيطان زغوان
لأنه ابن المدينة ولأنه فنان ومربي علم اجيالا حب الوطن وعلمهم ابجديات الحياة وعلم صغاره ان الفن سلاح وأداة للمقاومة، لأنه تشبع بنسري زغوان وعشق مياهها وهواءها وتعلم منها الصمود كما الزريبة العليا التي تعاند الجبال والسماء منذ قرون، ولأنه يعي جيدا قيمة الفنون
المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بقعقور: قاعة «أحلام شهد للمسرح» حلم جميل تحقق
أرايت ضحكة الطفل الصغير حين تقدم له قطعة حلوى؟ هل سبق أن انشرحت لكلمة «شكرا» من لدن تلميذ صغير مقبل على الحياة؟ هل سبق وان تشاركت وطفلة جميلة حلمها وشاركتها يومها وضحكتها البرية كشعرها المموج الذي يزينها هل سبق أن جبت أرياف الجمهورية