مفيدة خليل
نادي سينما الطفل بدوار هيشر - حي التضامن: الأطفال أملنا في ثقافة بديلة وسينما للجميع ...
في بلادي ما يستحق الحياة وليس أعذب من حلو الحياة غير امل يبعثه فيك طفل وليس اقدس من استحقاق الحياة غير حق ينتزعه طفل ذلك الطفل ابن الخضراء والحق ذلك الحق في الحياة ، الحق في الامل الحق في الحلم الحق حق الطفل في التمتع بالثقافة والحق في الاستمتاع
المركب الثقافي علي بن عياد بحمام الأنف: «جدار» لمحسن الأدب «أنا الطفل... أنا صوت الحق ورمز القضية»
«حنظلة، أدر وجهك الى جمهورك من الاطفال فهم ليسوا كالكبار لم يتهاونوا ولا زالوا يؤمنون ان الوطن مقدس، حنظلة لا تتهم الطفولة بالاستسلام لأنهم لازالوا يرمون الحجارة على المستوطن ولازالوا متشوقين لرؤية وجهك، حنظلة الن تدير وجهك للاطفال و تعطيهم بعضا من ثقتك ورباطة جأشك؟
حين يقرر الرعاة الصعود على الركح «وقتها الجبال تغني»: عرض فني موسيقي ضخم لعدنان الهلالي أبطاله رعاة سمامة ...
ماذا لو تحدث الجبل؟ اي اهزوجة سيغنيها؟ اي ترتيلة سيترنم بها و اي صرخة سيصرخها؟ ماذا لو غنى الشعانبي والسلوم وسمامة؟ كيف سينظمون كلماتهم وهل ستكون الكلمات كعقد لؤلؤ حول عنق طفلة جميلة ام ستكون كسهام حادة النصل تقصم ظهر كل الخونة و الجبارين؟
روبورتاج: فضاء «SOHO» بنابل معرض «why not» ؟ «علاش لا» لمنى فرجاني اللوحة جواز سفر و المراة وطن كلما ضاق اتسع
لأنها امرأة ليست ككل النساء، لأنها انثى اختارت الفن اداتها للعيش والتعبير، لأنها تونسية ارادت ان تكون رمزا للمرأة التونسية المتحررة من كل القيود، لان البساتين لا تنبت الورد في كل فصل و لان الطبيعة لا تمنح الخصب في كل حقل ولان الفن موهبة وإبداع لا يعطى لأي انسان ولبان
«حين رايتك» لصالح الفالحي في قاعة الفن الرابع حين تثور الأجساد على الركح... يصبح الممنوع مباحا
هل سبق أن تعاملت مع جسد من تحب ككيان مستقل يستحق البحث والدراسة والتحليل بعيدا عن «نداء الطبيعة» و «الواجب الزوجي» و «الشبقية»؟ هل «قبّلت» من تحب لانك تحبه ام فقط اكتفيت بنداء الجسد؟ ان سُئِلت يوما في احد البحوث هذه الاسئلة؟ ربما ستكون الاجابة «لا»
«ألهاكم التكاثر» أو fausse couche بقاعة الفن الرابع: ألهاكم التكاثر، حتى نسيتم أحلام الشباب...ألهاكم التناحر حتى تناسيتم مصلحة الوطن ...
الهاكم التكاثر حتى نسيتم مطالب الشعب، الهاكم التكاثر حتى نسيتم الوعود، كلا سوف تعلمون، ، كلا لو تعلمون ماذا فعلتم بالشعب وبأحلام الشباب لترون الغضب ثم لترون ثورة قادمة في عيون الشباب ثم لتسألنّ يومئذ عن الوطن، أي وطن الذي بنيتموه بوعودكم الزائفة؟ ام الاحلام
العرض الأول للمسرحية الحلال «الرهوط».. لا مساس بالمقدسات ولا بهيبة الدولة: «نحن الوطن ... إن متنا فماذا يبقى ... يبقى التراب والعفن»
ماهو الوطن؟ ما هي الحرية؟ ما معنى كلمة «انسان؟ و ماهو مفهوم الحق؟ و الواجب؟ هل الوطن نحن؟ام الوطن هم؟ ام كلانا يمثل الوطن؟ هل الوطن موجود؟ام هو مجرد شعار حتى اشعار آخر اين هي الحقوق اهي موجودة ام هي الاخرى كلمات
العرض الأول لفيلم «جسد غريب» لرجاء العماري: حين يكون الجسد حمّال رسائل سياسية واجتماعية
الجسد حمّال رسائل سياسية واجتماعية، الجسد اداة عبورنا الى الاخر، الجسد وسيلة للوصول الى اهداف قد تبدو مستحيلة، للجسد كيانه المستقل عن طلبات العقل و الروح، للجسد مطالبه وطرقه في تحقيق مأربه، للجسد الياته لتحقيق كيان مستقل قادر على الإبداع فالجسد يعبر
مسرحية «حديث الجبال» للمخرج الهادي عباس بقاعة الفن الرابع: رُفضت من لجنة الشراءات لأنها مجّدت الكادحين واتٌهِمَت بالمس من هيبة الدولة
ماذا لو تحدث الجبل عن ساكنيه ومعاناتهم، لو نطق الجبل ورزح بمواجع من يسكنونه لاهتز عرش الرحمان من شدة قسوة ما يعانونه، لو تحدث الجبل عن معاناة جامعي الحطب؟ لو تكلم الجبل عمّا تعانيه تلك الشابة التي افنت شبابها في الدراسة ثم اكلت البطالة احلامها، لو وصف لكم الجبل معاناة
مسرحية «النجدة» في الافتتاح ومسرحية «اللبيب من الإشارة يفهم» في ساحة الفنون
للعطلة خصوصياتها عند الطفل فهي عنوان للهو والفرح والابتعاد عن ضغط المدرسة والكتب والتمارين، للعطلة ميزتها ايضا عند المؤسسات الثقافية لأنها الوقت الانسب لانجاز تظاهرات تضمن الجمهور والإقبال على ما يقدم من مادة ثقافية للطفل فالجمهور من الاطفال «مضمون».