شراز الرحالي
عدم توفر الحد الأدنى من الإمكانيات المادية واللوجيستية لمجلس التحاليل الاقتصادية
يعد توفير امكانيات مادية ولوجيستية عاملا مهمّا لتيسير العمل ويعتبر توفير مصاريف التنقل الحد الأدنى لهذه الإمكانيات وباعتبار أهمية الدور الذي يمثله مجلس التحاليل الاقتصادية في هذه الفترة التي تعد فترة حرجة على كل التونسيين فيما يتعلق بالاقتصاد فان عدم توفر هذه الإمكانيات قد يصبح عائق للعمل.
محرك نمو آخر يتعطل: تراجع الاستثمارات الأجنبية بـ 22.3 %
فيما تأمل تونس أن تكون نسبة النمو لهذا العام في حدود 2.5 بالمائة على الرغم من المراجعة الأخيرة لهذه النسبة من قبل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي تسجل بعض القطاعات في حصيلتها للثلاثي الأول من العام نتائج متواضعة تنبؤ بسنة أخرى صعبة اقتصاديا.
ففي حصيلة الثلاثي الأول
بدعم من البنك العالمي: «دفع الصادرات 3» لتقليص مدة انتظار الحاويات إلى 3 أيام في أفق 2017
تعد البنية الأساسية للموانئ من المؤشرات المعتمدة في قياس جاذبية الوجهات الاستثمارية ومازالت تونس تبحث عن الطرق المثلى لتحسين البنى التحتية من الموانئ، في خطة تهدف الى دعم الصادرات ودفع النمو وتحسين مناخ الأعمال.
كانت تونس
أمام عدم توضيح المقابل المقدم للضمان الأمريكي: الخروج إلى الأسواق العالمية لاقتراض أقل من ربع الحاجيات
التوجه نحو الاقتراض بشتى أصنافه أصبح الملاذ الوحيد لكل الحكومات المتعاقبة في ظل ما تشهده الموارد الذاتية من تقلص من سنة الى اخرى ولن تكون السنة الحالية استثناءا فتونس تستعد الى تغطية عجز ميزانيتها المقدر بـ 3.6 % من خلال الاقتراض ايضا.
فيما السياحة تعلق آمالها على ما تبقى من السنة: تونس لـم تعد مبرمجة على قائمة منظمي الرحلات وغياب مخطط أمني جهوي ووطني
بعد أن شارف الثلث الأول من العام الحالي على الانتهاء ومازالت السياحة التونسية في حالة ترقب إلى ما يمكن أن تحققه من حصاد في أقصى طموح أن يكون مقبولا. وتحتكم السياحة التونسية الى عوامل داخلية متعلقة اساسا بالعامل الأمني وعوامل خارجية وهي عودتها على لائحة الوجهات المعروضة للبيع.
الولايات الـ14 المعنية بالتمييز الايجابي: تركيز على الخصائص الاقتصادية لكل جهة ومشاريع قد لا ترضي طموحات بعضها
تم في المخطط الخماسي للتنمية 2016/ 2020 إفراد باب للولايات والتنمية الجهوية وقد خصص لكل ولاية فقرات لعرض الواقع والطموحات وما هو ممكن وتعد الولايات ال11 المعنية بالتمييز الايجابي محور هذا التقديم:
«المغرب» تنشر الخطوط الكبرى للمخطط الخماسي للتنمية 2016/ 2020: ثلاثة مجلدات معروضة للنقاش قبل عرضها على مجلس وزاري
كانت الرزنامة الأولية لإعداد للمخطط الخماسي للتنمية تنصّ على الانطلاق في 31 جويلية 2015 بتقسيمه الى ثلاث مراحل تنتهي بحلول جانفي 2016 لتخصص المرحلة الاولى الممتدة من 31 جويلية 2015 الى 30 سبتمبر 2015 لتحديد حاجيات الجهات والقطاعات وضبط التوازنات الاقتصادية الكبرى.
تطبيقا لآلية التخفيض الآلي للمحروقات: 25 جوان المقبل تحديد معدل أسعار الشراءات وتأكيد حجم التخفيض
بعد أن ارتبط تبرير السلط المعنية بعدم التخفيض في أسعار المحروقات بان تونس دولة موردة ومصدرة كذلك وان انخفاض الأسعار العالمية لا يؤثر إيجابا في التوازنات المالية تستعد تونس منتصف العام إلى تطبيق آلية التخفيض الآلي للمحروقات وفق ما تضمنه قانون المالية 2016.
من بين الحلول استئصال كل النخيل المعد للزينة: سوسة النخيل الحمراء خطر «صامت» يهدّد الواحات
• الواحات التونسية مهددة من واجهتين الأولى الواجهة الغربية والمتمثلة في خطر آفة البيوض الموجود بالواحات الجزائرية وخطر سوسة النخيل من الواجهة الشرقية (ليبيا)
بميزانية تعتمد على 70.4 % من مواردها على الجباية: تطبيق القانون على الجميع سبيل توفير هذه الاعتمادات
مع تجدد رفض بعض المهن غير التجارية للفصل 22 من قانون المالية لسنة 2016 يطرح تساؤل حول فرص توفير موارد الميزانية التي تعول في نسبة كبيرة منها على الموارد الجبائية لأجل توفير موارد تدعمها خاصة أمام التراجع الذي تشهده جل القطاعات في سنة أخرى تلوح صعبة.