في تراجع مستمر بسبب الأوضاع الأمنية، موضحا ان تونس خسرت السوق الألمانية منذ التسعينات فقبل ست سنوات بلغ عدد السياح الألمان نصف العدد المسجل في التسعينات وأهمية السائح الألماني تكمن في الإنفاق.
اما فيما يتعلق بالاستثمارات فقد أكد الديماسي ان الفارق سلبي بين المؤسسات الاوروبية المنتصبة في تونس والمغادرة بما يعادل 100 مؤسسة، واشار الديماسي الى ان العلاقات الاوروبية التونسية تتراجع منذ سنوات عديدة نظرا لحالة الاقتصاد المَرَضية التي يعيشها الاقتصاد الاوروبي منذ قرابة 20 سنة والتي تسجل نسبة نمو بطيئة باستثناء الاقتصاد الالماني. وفي الارقام الصادرة عن جهات رسمية على غرار المعهد الوطني للإحصاء فانه و على صعيد التوزيع الجغرافي، شهدت الصادرات التونسية مع الاتحاد الاوروبي ارتفاعـا بـ 4.3 % حيث سجلت تحسنا مع فرنسا بنسبـة 15.1 %وألمانيــا بنسبــة 6 % و بلجيكيا بنسبة 7.1 % وفي المقابل، تراجعت صادراتنا مع بلدان أخرى على غرار هولندا بنسبة 3.3 % وإسبانيا بنسبة 25.7.% أما بخصوص الواردات، فقد بلغت المبادلات التونسية مع الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2016 زيادة طفيفة بنسبة 0.3 % مقارنة بسنة 2015 ، حيث ارتفعت وارداتنا مع إيطاليـا (حصّتهـا 14.5 % من إجمالـي الواردات) بنسبة 2.7 % ومع ألمانيا (حصّتها 7.7 %من إجمالي الواردات) بنسبة 11.3 %.
أما بخصوص الاستثمارت فقد نشر مكتب الاتحاد الأوروبي للإحصائيات حجم الاستثمارات الاروبية في العالم لتبلغ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس 3,151 مليار أورو وهي الحصة الأقل من بين البلدان المغاربية،
علما وان حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة للاتحاد الأوروبي في العالم بلغ 6.894 مليار أورو نهاية سنة 2015 مسجلة ارتفاعا بنسبة 14.9 % مقارنة بنهاية سنة 2014.
و تقدر الاستثمارات الأجنبية المباشرة الاتحاد الأوروبـي فـي إفريقيـا بنسبـة 4.2 % من مجموع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة للاتحاد الأوروبي في باقي أنحاء العالم و 0.5 % بالنسبة للبلدان المغاربية.
اما بالنسبة للسياحة ولئن سجلت السياحة في نهاية السنة توافد حوالي 5.5 مليون سائح فإن السياحة الاوروبية مازالت في تراجع مستمر اشتد منذ أحداث باردو وسوسة في العام 2015.