أخذت ككل أربع سنوات بعض الوقت لمتابعة مقابلات كأس أوروبا للأمم في كرة القدم ثم منذ أسبوع لمتابعة الألعاب الأولمبية أو الأولمبياد. وإن كان برنامج كأس أوروبا مبرمجا ومدروسا نعرف فيه أوقات المباريات ويمكن أن نتابعها في أوقاتها المعروفة. أما بالنسبة للأولمبياد

تخصص كبريات الصحف والجرائد في البلدان المتقدمة ملفات خاصة بالصيف لقرائها لمصاحبتهم في العطلة السنوية وتؤثث هذه الصحف ملاحقها الصيفية بمحتويات ومادة صحفية مختلفة عما تنشره طوال السنة وتراهن هذه الملاحق الصيفية على وجود أغلب القراء في عطلهم الصيفية

تولدت عندي قناعة منذ البدايات أن الانتماء المغاربي هو حالة شعورية وجدانية يلتقي فيها التاريخ بالسياسة والفن وحكايات الناس البسيطة لتنتج عشقا وحبا وانتماء وحتى تنافرا وجفاء في بعض الأحيان وهذه العلاقة تتجاوز وبل قل تتحدى المصالح الضيقة للسياسة

كانت لي عديد النقاشات والحديث مع الصديق الراحل مؤخرا الأستاذ عبد القادر الزغل أب العلوم الاجتماعية في تونس والذي كان له تأثير كبير على تطور العلوم الاجتماعية في العالم العربي وفي إفريقيا من خلال مشاركاته في نشاطات مركز تنمية العلوم الاجتماعية في

تلقّيت دعوة من الصديقين كلثوم السعفي والزين حمدة لتقديم كتابي «أحلام شرقي من أجل حداثات لثورات الربيع» والذي أصدرته في فرنسا ثم في تونس عن دار محمد علي للصديق النوري عبيد. وكانت الدعوة لتقديم هذا الكتاب في إطار الدورة الثانية للجامعة الصيفية

من أحلى القصائد ومن أقرب الشعراء التونسيين إلى قلبي إلى جانب أبو القاسم الشابي وشاعر الثورة المرحوم محمد الصغير أولاد أحمد الشاعر منور صمادح وقصيدته «كلمات». ومنور صمادح يعتبر قمة شعرية كبيرة وفي قيمة الشعراء الكبار كبول إلوار ورامبو وسيبقى

ككل التونسيين المولعين باللعبة الشعبية الأولى أحاول أن أسرق بعض الوقت لمتابعة بعض المقابلات من كأس أوروبا للأمم والكوبا أمريكا. وطبعا ليس من السهل إيجاد هذه الفسحة من الزمن باعتبار الأحداث السياسية في بلادنا بعد دعوة رئيس الجمهورية لتكوين حكومة وحدة وطنية

لم تتأكد نتائج الاستفتاء في بريطانيا حول مسألة البقاء من عدمه في الاتحاد الأوروبي إلا مع بدايات تباشير الصباح الأولى. فقد بقيت النتائج لآخر وقت غير واضحة والمنافسة محتدمة حتى أن البعض اعتقد أن معسكر البقاء قد يتمكن من الفوز. وقد قام هذا المعسكر

انتمي لجيل عرف أدب السجون أو الكتابة السجنية عبر بوابة «شرق المتوسط» للكاتب والأديب السعودي عبد الرحمن منيف والتي صدرت في طبعتها الأولى سنة 1975. كنا طبعا سمعنا عن التعذيب الذي يتعرض له المناضلون والسجناء السياسيون في البلدان العربية وستشهد تونس

هنري كيسنجر هو بالتأكيد الشخصية التي كان لها أكبر التأثير في السياسة الخارجية الأمريكية وفي نظرة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم خلال الستين سنة المنقضية وذلك لثلاثة أسباب على الأقل. الأول أنه لعب دورا هاما كمنظّر ومفكّر في العلاقات الدولية في نحت معالم السياسة الخارجية والنظام العالمي.