خيام الزعبي
تشكل فلسطين جغرافياً الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام «سوريا الكبرى» وبموجب الاتفاقات السرية (سايكس- بيكو)
الليبيون اليوم يحاكون عراق الأمس ويتباكون على بلاد ضاعت ووطن نهب وسرق وطغت فيه الأحقاد والتعصب المناطقي والقبلي،
كنت أحد المتابعين للحرب التي تكالبت على دير الزور من كل حدب وصوب، لم أشك لحظة واحدة طيلة سنوات الحصار، من أن النصر
خيام الزعبي
كاتب سياسي سوري
من حق مدينة إدلب أن تحبس أنفاسها هذه الأيام فربما أصبحت الفترة القليلة المقبلة
في الأيام القليلة القادمة سيسدل الستار على الحرب الكونية في سوريا... كلمات الرئيس الأسد التي أدلى بها،
مما لا شك فيه أن هناك تغييرات وإرادة دولية بدأت تتضح معالمها في الملف السوري، خاصة بعد دخول الجيش السوري
بعد أن فشل الرهان الأمريكي على الربيع العربي للوصول الى سوريا وبعد أن غامر الرئيس ترامب بكل رصيده،
إن المتابع للأحداث السياسية في المنطقة وخصوصاً في الشأن السوري يستنتج بأن المشروع الأمريكي -الغربي يحتضر
تواجه تركيا ظرفاً صعباً داخلياً وخارجياً يضع قدرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحكم على المحك، فداخلياً عرفت البلاد
خبران سيكون لهما وقع شديد على داعمي الإرهاب والتطرف في سوريا، تحرير إدلب من قبضة تنظيم جبهة