![كريمة الماجري](https://secure.gravatar.com/avatar/a790275bd454ca9d7e763d53798d66a3?s=100&default=https%3A%2F%2Far.lemaghreb.tn%2Ftemplates%2Flemaghrebv2%2Fimages%2Fplaceholder%2Fuser.png)
كريمة الماجري
تحدثت هيئة الانتخابات عن «تسرب خطإ» بذلك بررت تضارب الارقام في عدد من الدوائر الانتخابية اثر نشرها لنتائج الاستفتاء مما اثار ردود افعال
رغم ان الامر حسم لفائدة رئيس الجمهورية قيس سعيد ومرور الدستور الجديد باعتبار ان جل الاصوات كانت «نعم» الا ان الاحزاب
25 جويلية 2022 المحطة الانتخابية الثامنة بعد الثورة والتجربة الثانية للاستفتاء في تونس وقد اختلفت الأجواء كثيرا عما شهدناه
انطلقت الهيئات الفرعية بالخارج عمليا في عملية الاقتراع للاستفتاء على دستور جديد وتم استقبال الناخبين بداية من اليوم السبت 23 جويلية في 47 دولة موزعة
انطلقت اليوم 22 جويلية بداية من الساعة الصفر فترة الصمت الانتخابي في بالخارج في علاقة بالاستفتاء على الدستور الجديد لتنطلق عملية الاقتراع بالخارج
تفصلنا ساعات قليلة عن موعد انتهاء حملة الاستفتاء وعن يوم الاقتراع إلا ان التحركات من قبل الرافضين له تظل متواصلة في ما تبقى من الوقت .
خلص تقرير رصد التغطية الاعلامية لحملة الاستفتاء في اسبوعها الاول الى عدم التوازن بين الرافضين والمساندين وضعف
بين الخطاب والواقع الفرق واضح ، فكثيرا ما تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن الشباب والثورة وحقهم في العمل والمشاركة إلا ان الانطلاقة كانت من خلال اعتبار القانون عدد 38 المتعلق
نحن على اعتاب محطة انتخابية لا يفصلنا عنها سوى اسبوع, وهي تختلف عن بقية المحطات السابقة اذ تشهد توتر المناخ السياسي
لا تفصلنا عن موعد الاقتراع الخاص بالاستفتاء حول الدستور الجديد إلاّ ايام معدودة لكن المواقف لم تتغير رغم التغييرات التى ادرجها رئيس الجمهورية على النسخة الاولى من الدستور المنشور