
سلاف الحمروني
يتوشح الشارع الرياضي التونسي اليوم بحلة افريقية استعدادا لمغامرة قارية جديدة تخوضها أربع فرق تونسية من اجل ضمان موطئ قدم في دور مجموعات امجد الكؤوس القارية وكاس الكاف.
تشكل الاستمرارية احد العناصر التي تصنع النجاح في كرة القدم سواء أكانت ادارية او فنية والدليل على ذلك ان الفرق التي تُقدم على تغييرات كبرى إداريا وفنيا تدفع ضريبتها
شتان بين الموسم الماضي عندما كان الاتحاد المنستيري في مقدمة جدول الترتيب وبين الموسم الحالي حيث نجد الفريق في قاع الترتيب بنقطة يتيمة
في قاموس كرة القدم يحتل حارس المرمى 50 % من قيمة الفريق ،إذا كان في أوج عطائه فهو قادر على قيادة الفريق لتحقيق أفضل
بعد ايام معدودة نودع سنة ادارية لم تكن سنة النجاح القاري للرياضة التونسية بما ان ممثليها في المسابقتين القاريتين فشلوا في بلوغ منصة التتويج لنطوي صفحتها بوفاض
قبل ايام معدودة من إسدال الستار على السنة الادارية الحالية تدرك بطولة الرابطة المحترفة الاولى جولتها الرابعة في نهاية الاسبوع الحالي،
• الدحيل واوكلاند سيتي النيوزيلاندي في مباراة الافتتاح يوم غرة فيفري 2021
بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة السابعة عشرة من كأس العالم للاندية والتي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة
تعودنا مع مرور كل جولة من الرابطة المحترفة الاولى ان تلفظ رياح النتائج مدربا او اكثر يدفع ضريبة غياب الانتصارات لوحده في ظل مشهد رياضي يضطلع فيه بدور كبش
لم تكن انطلاقة الترجي الرياضي في بطولة الموسم الحالي كما انتظرها احباؤه تعادل مع مستقبل سليمان كاد يعصف بمصير المدرب معين الشعباني بعد مؤاخذات على اختياراته
في تاريخ كرة القدم التونسية عدة لاعبين نحتوا اسماءهم باحرف من ذهب ولم ينسهم الجمهور مهما تتالت السنوات لكن الأسماء في تاريخ الاحتراف الاوروبي والتي كانت افضل سفراء للكرة التونسية