
سلاف الحمروني
تعد القطيعة مع المدربين امرا عاديا في كرة القدم العالمية بحكم ان النتائج هي المعيار لبقاء هذا الاسم او رحيله
اقتضت الالتزامات القارية للرباعي التونسي المشارك في رابطة الابطال وكأس الكنفدرالية ان تجرى الجولتان الاولى والثانية من السباق
الامر ليس جديد ان التأكد ان الكفاءات التدريبية التونسية قادرة على فرض نفسها في مختلف البطولات العربية وقد أثبتت الوقائع اثبتت ذلك فلا احد ينسى ان قيدوم المدربين التونسيين
بعد فترة وجيزة يطرق المنتخب الوطني باب الاختبارات الرسمية على غرار تصفيات كاس العالم بقطر وكاس العرب للامم،وقد سيطرت في المواعيد السابقة على القائمة لغياب نسق المباريات على اللاعبين المحليين،
اسدل الستار على الفرق المتأهلة الى دور المجموعات من رابطة الابطال الافريقية لنسخة 2022-2021 بعد ان اكتمل عقد الفرق الـ16 التي ستنافس من اجل بلوغ الادوار المتقدمة
كأنه لم يكف الجمهور الرياضي حرمانه من متابعة نواديه المفضلة في الملاعب بسبب القيود المفروضة جرّاء فيروس كورونا لينضاف إلى غرائب البطولة التونسية فصل جديد إذ أن المواجهات ليست
مهما كانت اهمية المواهب التي تضمها البطولات المحلية،فإن جل المنتخبات ـ سيما في القارة السمراء - كثيرا ما تلهث وراء الاسماء مزدوجة الجنسية وكأنها تحمل
بدأ العد التنازلي لبداية المرحلة الحاسمة من تصفيات القارة الافريقية المؤهلة الى كأس العالم قطر 2022 حيث سندرك بعد فترة وجيزة الجولة
بعد اقل من شهر نصف وستعزف كرة القدم انغامها بايقاعات عربية اذ ستشهد ملاعب قطر في الفترة الممتدة بين الثلاثين من نوفمبر القادم والثامن عشر
يمكن القول إن المشاركة في كاس العالم حلم تحبس عليه الاتحادات الكروية في مختلف القارات أنفاسها وتعدل ساعاتها على حدث يقام مرة كل أربع سنوات،تضبط كل ضروريات