
سلاف الحمروني
لا شك ولا اختلاف أن السنوات الأخيرة شهدت تراجع عدد اللاعبين التونسيين الذين خرجوا لخوض تجارب احترافية في الفرق الأوروبية،
كان الموعد في نهاية الأسبوع المنقضي مع الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية وجاءت النتائج في مجملها على عكس انتظارات وتطلعات الجمهور الرياضي العربي
تتعطش الكرة التونسية إلى الصعود على منصة التتويج القارية من بوابة مشاركات الأندية في مسابقتي رابطة الأبطال وكاس الكونفدرالية خاصة بعد ان خرج منتخبنا
شغل موضوع إسماعيل الغربي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي الشارع الرياضي التونسي في الساعات القليلة الماضية خاصة بعد أن جاء الخبر الصادم
رغم ان سباق الرابطة المحترفة الأولى سيطوي بعد ايام الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب ،لا زالت إشكالية غياب البث التلفزي متواصلة ليجد الجمهور الرياضي
من المنتظر ان تشهد الايام القليلة القادمة الاجتماع الاول بين المدرب الوطني جلال القادري والاطار الفني المساعد له والذي اعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم
باحت الجولة الافتتاحية من دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية بأسرارها في انتظار اكتمال النصاب بمواجهة الأهلي المصري والمريخ السوداني يوم 5 مارس
في عالم الساحرة المستديرة ،لا يشترط ان تكون لاعبا دوليا سابقا لتلج مجال تدريب الفرق والمنتخبات على وجه الخصوص والتجارب في هذا الاطار عديدة لمدربين
اثر الانسحاب من ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم انتظر الجمهور الرياضي ان تفتح الجامعة التونسية لكرة القدم ملف تقييم المشاركة الاخيرة في نهائيات الكاميرون
تاكيدا لما نشرته ‘المغرب’ في عدد سابق فقد تراجع المنتخب الوطني لكرة القدم بستة درجات في التصنيف الشهري الذي اصدره امس الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’