
سلاف الحمروني
لئن كانت المشاركة في نهائيات كاس العالم بالأرجنتين سنة1978 استثنائية بما أن المنتخب التونسي دخل التاريخ من بوابة أول منتخب عربي وإفريقي يحقق الفوز
لئن كان المدرب الوطني السابق المنذر الكبير محل انتقادات كبيرة رافقته الى حد القطيعة مع الجامعة التونسية لكرة القدم ،إلا أن المدرب الحالي للمنتخب الوطني جلال القادري
ظلت مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم في روسيا سنة 2018راسخة في الاذهان وكانت الآمال كبيرة ببلوغ الدور الثاني من السباق
يجري المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم حصته التدريبية قبل الأخيرة بتونس في انتظار اختتام التحضيرات غدا داخل الديار بحصة صباحية
رغم مضي اكثر من شهرين على نهاية مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس افريقيا للامم بالكاميرون ،لا يزال الجمهور الرياضي يتجرع الخيبة كلما تذكر
مهما كانت النجاحات على مستوى البطولة المحلية ،يظل التألق في المسابقات القارية هدفا تتطلع إليه الفرق التونسية التي تعودت على تسجيل
لم تخل قائمة المنتخب الوطني المدعوة لخوض المواجهة المزدوجة مع المنتخب المالي ضمن الدور الفاصل من تصفيات كاس العالم بقطر الخاصة بالقارة السمراء،من مفاجآت
تمكن النجم الساحلي من العودة الى طريق الانتصارات بعد تعادلين متتاليين امام كل من النادي الافريقي والاتحاد المنستيري.وجاء انتصار فريق جوهرة الساحل على حساب الترجي الجرجيسي
لئن غاب البث التلفزي عن مباريات الرابطة المحترفة الأولى إلا أن ذلك لم يمنع عشاق الساحرة المستديرة في تونس من متابعة مباريات فرقهم بالوسائل الأخرى المتاحة أما عن طريق التشجيع في الملعب
انتهت مواجهات الجولة الرابعة من دور مجموعات رابطة الابطال الإفريقية وأخذ سباق امجد الكؤوس القارية يقترب من نهاية مرحلة المجموعات ليكشف