انتظر الترجي الجرجيسي الى الدقيقة 90 ليمضي على انتصاره الثاني في مرحلة «البلاي آوت» خلال مباراة الجولة الثالثة مع اتحاد تطاوين وتطلب الأمر أن يستنجد مدرب العكارة منير راشد بورقة البديل احمد القاسمي صاحب هدف الفوز الذي وضع

لم يشأ ماراطون مرحلة «البلاي آوت» أن يمنح الفرق متسعا من الوقت لاسترداد الأنفاس ولملمة الأوراق بما أنه بعد 4 أيام تقريبا من الجولة الثانية تجد الأندية المعنية بضمان البقاء نفسها أمام امتحان جديد لحصاد اكبر ما يمكن من النقاط تجنبا لـ«حسابات وعقابات» آخر اللحظات.

برهنت مسابقتا كأس رابطة الأبطال وكاس الاتحاد الإفريقي أن منطق «تسيّد الفرق الكبرى» إلى زوال بعد أن وجد اغلبها صعوبات كبيرة في الخروج بفوز غير مطمئن في مباريات نهاية الاسبوع وخرج البعض الاخر بتعادل في طعم الهزيمة جعل مصيره على المحك وقد تعصف

نجح اتحاد تطاوين في جني 3 نقاط ثمينة بعد فوزه في الجولة الثانية من «البلاي آوت» على نادي حمام الأنف بهدف لصفر سجله الموريتاني محمد عبد الله السوداني في مباراة تألق خلالها حارس الفريق المحلي بتصديه لضربة جزاء في الدقيقة 90 من المباراة فيما أهدر فريق بوقرنين

اطمأن الترجي الرياضي على مسيرته في مرحلة التتويج بتحقيق 3 انتصارات أهلته لاحتلال الطليعة وهو ما جعله يطوي الصفحة المحلية ويبدأ التحضير لانطلاق مغامرته القارية بمعنويات مرتفعة حيث ستكون له اليوم الإطلالة الأولى في النسخة الجديدة من رابطة الأبطال الإفريقية

إذا كانت رحلة النادي البنزرتي الاسبوع الماضي الى الضاحية الجنوبية للعاصمة غير موفقة وعاد خلالها خالي الوفاض الى الديار فإنه يدخل حوار اليوم مع الترجي الجرجيسي ضمن الجولة الثانية من مرحلة 'البلاي آوت' تحت شعار التدارك وتحقيق الانطلاقة الفعلية حتى لا يتواصل مسلسل اهدار نقاط قد يندم عليها لاحقا.

في الوقت الذي بات فيه وضع الكرة التونسية يتطلب اتخاذ خطوات جريئة لاستئصال الخور الذي ينخر جسد كرتنا يطل علينا اجتماع الأندية بالمكتب الجامعي بتكريس جديد لدكتاتورية الجامعة وسط مباركة الأندية التي نراها ترفع راية العصيان والتمرد عندما تتعرض إلى مظلمة

يجري اليوم المنتخب الوطني لكرة السلة مباراته الودية الثانية المندرجة ضمن تربص البرتغال في إطار استعداداته لتصفيات المنطقة الإفريقية الأولى الخاصة بكأس إفريقيا للأمم في كرة السلة التي ستحتضنها الكونغو من 20 إلى 31 أوت القادم.
ويواجه اليوم زملاء

غالبا ما تجرّالنتائج الايجابية وراءها التفاؤل لمواصلة المسيرة الوردية ونجاح نادي حمام الأنف في تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي من الكأس سمح له بدخول مرحلة «البلاي آوت» كأفضل ما يكون حيث استهل فريق بوقرنين مسيرته بالانتصار على النادي البنزرتي بهدف دون مقابل

تلقي النادي الإفريقي ضربة جديدة موجعة في طموحاته للمنافسة على بطولة هذا الموسم بعد سقوط أمام النجم الساحلي و هزيمة الدربي التي اعتبرها عشاق الأحمر والأبيض كبوة جعلتهم يتعاطفون مع زملاء خليفة ويساندوهم. إلا أن هزيمة الكلاسيكو أعلنت الشكوك والغضب في صفوف الأحباء