زين العابدين بن حمدة

زين العابدين بن حمدة

أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي عن نيته تقديم مشروع قانون للبرلمان يجرم الدعوة للجهاد ويعمل على مقاومة الإسلام الراديكالي. وتصبح بذلك إيطاليا أول دولة أوروبية تقدم على ذلك بعد أن سنت حكومة ماتيو رانزي قانونا متطورا لمقاومة الإرهاب.

جاء في كتاب للصحفي الفرنسي فنسون نوزيل تحت عنوان «الأخطاء القاتلة» صدر بداية هذه السنة عن دار فيار للنشر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أذن للقوات الخاصة بتصفية عدد من الإرهابيين في سوريا، وأن عدد المنتمين إلى تنظيم «داعش» الارهابي

شكلت سنة 2016 بدون منازع حلقة مفصلية في تاريخ أوروبا باندلاع زلزال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بعد أن انضمت إليه في غرة جانفي 1973. و جاءت مفاجأة «البريكست» لتؤكد تنامي الشعور بخيبة الأمل تجاه أوروبا ونفوذ المفوضية الأوروبية المتنامي

أسبوع بعد إعلان تكوين «ترويكا» تشمل روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع في موسكو انعقد يوم 20 ديسمبر أعلنت وكالة «الأناضول» للأنباء حصول اتفاق لبسط وقف إطلاق النار على كل التراب السوري ابتداء من منتصف ليل الأربعاء 28 ديسمبر. كان هذا الإجراء أول

أسبوع بعد اكتمال تشكيل الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة باولو جانتيلوني، الذي خلف ماتيو رنزي المستقيل بعد فشله في الاستفتاء حول الدستور، وجد رئيس الحكومة الإيطالية نفسه أمام ملفات حارقة دخلت بقوة في أجندة الحكومة التي كلفها الرئيس الإيطالي أساسا لتحضير قانون الانتخاب

دخل المجتمع الألماني في صدمة إثر العملية الإرهابية التي جدت في برلين يوم الاثنين الماضي.و خلفت العملية جدلا واسعا حول قدرة الحكومة على حماية المجتمع من الإرهاب بعد أن أعلن تنظيم داعش الارهابي تبنيه للعملية الإرهابية. و بعد أن قامت الشرطة بإيقاف باكستاني

في نفس يوم الإثنين 19 ديسمبر ضرب الإرهاب أوروبا في قلبها عندما دهست شاحنة نقل بضائع سوقا في مدينة برلين يقام سنويا للاحتفال بمولد المسيح قرب أحد الكنائس التي حطمتها الحرب العالمية الثانية مخلفة 12 قتيلا و 48 جريحا على الأقل. و عمد في نفس اليوم أحد أعوان الشرطة التركية

انقضت مهلة الترشح للانتخابات التمهيدية لليسار بتقدم تسع شخصيات من أحزاب اليسار الملتفة حول الحزب الاشتراكي الفرنسي التي وافقت على المشاركة في التصفيات. بعد انتخاب فرنسوا فيون كمرشح لليمين الجمهوري، ينظم الحزب الحاكم انتخابات يومي 22 و29 جانفي المقبل

توفي الأحد 11 ديسمبر الصحفي الجزائري محمد تامالت بمستشفى بالعاصمة الجزائرية بعد أسابيع من دخوله العناية المركزة. وهي أول حادثة وفاة لصحفي تحت الإيقاف في تاريخ الجزائر الحديث. و قد سبق أن تم توقيف تامالت واتهامه ب «إهانة هيئات نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية»

شهدت عدة عواصم أوروبية تغيرات سياسية على رأس هرم السلطة أسابيع بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وكأنها هزات عقبت الزلزال البريطاني. بدأت موجات التغييرات بقرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عدم الترشح لولاية ثانية إثر فوز فرنسوا

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115