
مفيدة خليل
تجربة إبداعية مختلفة تجربة إنسانية مميزة، تجربة نوادي المسرح داخل السجون أثمرت العديد من الأعمال المسرحية التي عرضت ضمن فعاليات
ابدع، عانق الحلم في اقصى مكان لا تهب الأسوار وحلّق بأفكارك خارجها احضن نسيم الحرية وعاكس امواج البحر ونسمات الحياة في الخارج
كبر الحلم، كبر الوليد من تظاهرة عفوية لعروض أفلام في الاحياء الشعبية والساحات العامة تحت شعار «طفي تلفزتك وجيب كرسيك وايجا»
لك أن تحلم، لك أن تسعى الى تحقيق حلمك وتصبو الى ما تريده، لك أن تكون فاعلا وخلاقا لأنك فنان والفنان وجد ليبدع ليزين العالم ويبعث
المسرح فعل متمرد المسرح ولادة أزلية لقيم الحرية والتمرد وثورة داخلية تسكن ممارس هذا الفن وتدعوه دوما إلى محاولة التغيير،
«ما معنى شخصية مؤثرة؟ وفي من تؤثر الشخصية المؤثرة وعلى من ؟ بماذا تؤثر الشخصية المؤثرة؟ هل أن الشخصية المؤثرة صفة
تختلف العوالم الفنية وتتباين أسرار المتعة وتتباين تفاصيل الإبداع إذ أن لكل فنان طريقته للتعبير عن أفكاره وعن عشقه للفن،
عادت الحياة إلى المسرح، عاد الحلم والحركة و«البرايف» والتدريبات الليلية لبعث الحياة في النصوص المكتوبة وتقديمها في شكل حيّ،
تسكنه ثورة من الألوان عشق مدينته وتماهى مع كل تفاصيلها، ذلك العاشق الازلي لأرضه تونس والمحب الدائم لوطنه اختار ان تكون الالوان
أخذت الحياة الثقافية تعود إلى سالف عهدها، ها قد فتحت أبواب المؤسسات الثقافية وبدأت اشعة الامل والثقافة تدغدغ عيون محبي الفكر والفنون،