مفيدة خليل
بسطاء وتلقائيون، يغنون للحياة ويصارعون التهميش و التفقير يوميا بالغناء، زادهم «الطرق» ليقاوموا قساوة اليومي، منذ البدء وهم يغنون للحياة، متمسكون بالجبل بحلفائه وعرعاره وإكليله منه يعيشون واليه
ارقصوا كيفما شئتم، غنوا واصرخوا عاليا ان تحيا تونس بمسرحييها وفنانيها وصناع الحلم فيها، تحركوا أينما شئتم فكل مدينة حمام الانف ساحة للفرح والحلم طيلة الاسبوع، شاركوا المارة
كشعاع شمس يخترق القلب ليطهر النفس والروح من الام الواقع، او كضياء القمر المنيف يتوسط السماء في ليلة ظلماء او كصوت خرير مياه الشلال يغانج ضحكة الطبيعة وصوت رقص العاشقين تحت زخات رذاذ المطر، حلوة المطعم والرائحة هي الموسيقى
هي عروس الجبال، مدينة استثنائية تعانق الجبال وتتحد مع أعماق الارض وبينهما تكون الحياة، مطماطة ساحرة كل زوارها، قرية استثنائية بكل المقاييس مطماطة القرية الجبلية الامازيغية تستعد
المسرح الوطني: مسرحية «أولا تكون» لأنور الشعافي: إذا اجتاحكم طوفان الحب ... فاقدموا ولا تتراجعوا ...
جمع المجزّء وقرّب شمل المشتّت و قارب بين البعيد ووضع على الركح شخوصا لم تجتمع مطلقا وببراعة و ذكاء استطاع ان يجمعها معا في نص واحد يتحدث عن تونس الآن وينطلق
هم من يصنعون الضحكة على وجوه المشاهدين، هم من ينثرون زهور الفرح اينما حلوا وأينما وجدوا هم الذين يمتعون الصغير والكبير ولكن هل سبق وان طرح السؤال عما يشعرون به؟ او كيف يفكرون وما اوجه
منذ أيام والمركز الدولي للفن المعاصر تحت إدارة الفنان وليد الخضراوي يحضر لافتتــــاح مهرجان الشعانبي الدولي للمســرح المعاصر، وكحركة احتجاجية قرر وليد الخضراوي وكافة فريق المهرجان
الى المهمشين، الى اولئك الذين يعيشون بيننا دون أن نراهم، الى من يروون الأرض بعرقهم ودمائهم لتنبت ثمرة يتلذّذها الغير، الى الكادحين المُتعبين، إلى المرهقين وجّه المخرج علي اليحياوي ومركز
عقدت الهيئة المديرة لمهرجان علي بن عياد ندوتها الصحفية صبيحة امس الجمعة 23مارس بدار الثقافة ابن رشيق لتقديم فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان التي ستنطلق فعالياتها يوم 31 مارس الى غاية 8افريل
ماهو الوطن وماهي العائلة ما معنى الحلم ومامعنى التعب حد الارهاق لتحقيق حلم ما ، وكيف تسرق الاحلام وتنهب الامال وتسكت الاصوات المنادية بالحياة، ماهي العلاقة بين الفرد والسلطة و هل يستقيم النقد تحت السقف ام فوقه؟ واي سقف وجب عدم تجاوزه