
مفيدة خليل
هنا بني خداش،هنا الجبل يحيط بالمنازل ويذكّر الزوار ان هذه الارض الصلدة سكنها من عشقوا الحرية،
«صفر سالب» حين يصرخ الجسد بالحق، حين يكون الجسد مشعلا لانارة التاريخ المنسي او وسيلة لتقديم تاريخ
الفن لغة تعجز الحدود الجغرافية عن تقييدها، المسرح متحرر من كل القيود تعجز الحدود والجمارك
«الحب» تلك الكلمة المقدسة، روح ديوزينوس العظيم وبعض من شبق منيرفا الساحرة، ربما هي تفصيلة من تفاصيل «انزار»
بتوقيت قبصة كان الاعلان عن موعد للمتعة والنشوة، بتوقيت قبصة اقدم الحضارات في أرض افريقية كان اللقاء
التراث هوية، حجارة كل المعالم التاريخية هي ذاكرة للمكان وشاهد على العصر ومن سكنوا ذلك المكان،
الارض المولد والكتابة والحلم، الارض أدب وتراب وفن وحياة، الارض حياة والارض عنوان للإبداع لان الارض ملهمة الشعراء والمبدعين، أما
الى زهرتي تونس، الى الفراشتين اللتين لم ترحمهما النيران وحرقت جسديهما النضرين الى من
داخل كل منا طفل يريد اللعب دوما، طفل يريد الخروج من اجسادنا الكبيرة وعقولنا المتسلطة ليلهو ويلعب ويشعر بسعادته
هلاّ اغمضت عينيك قليلا، ارتخ حتى تكون المتعة اجمل، دع لحواسك خطوة قيادة رحلة الشبق،