
ليلى بورقعة
كم من الصبر يلزمنا لنخرس صوت الوجع؟ كم من التجلد نحتاج لنضمد الجرح؟ كم من العزاء نستحق لنكفكف الدمع؟ أحقّا رحل حسن الدهماني
بعد أن جاب وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين المدينة تلو المدينة واعدا بـ«الفتح المبين»، وجال برخامة التدشين من ساحة
كما تعدّ على أصابع اليد الواحدة مواطن الشغل في تطاوين وهي التي تواجه قدرها هناك على حدود الإرهاب وعلى هامش منوال التنمية، فإن
كثيرا ما تلاحق الإشاعة المشاهير وتتسلّل إلى بيوتهم وتتطّفل على خلوتهم... في استباحة للحياة الخاصة. بين زواج سري وطلاق خفي
إن كان في ولادة العمل المسرحي من رحم العدم إيذان بفجر جديد من التحرر والانعتاق، فلا شك أنه بانبعاث تظاهرة مسرحية جديدة موعد
بعد عقود من النضال والانتظار... استبشر الفنانون والرسامون والنحاتون وكل المهتمين بالفن التشكيلي بقرار الإعلان عن بعث «المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر» بمدينة
في مشهد سريالي مغرق في العبث والعدم، طالعتنا الكتب تحتضر على فراش من اللهب وكأننا بالحروف تبكي وتنتحب على حظها
ثلاثون سنة ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحاول أن تكون بحق حارسة للتاريخ والآثار وموّثقة لإرث الأجيال ومثمنة للمواقع والمعالم والمتاحف ... ولكن ما بعد
ما بين المجاز والواقع، تتقاطع أبعاد فيلم «بورتو فارينا» للمخرج إبراهيم اللطيف. في هذا العمل السينمائي الجديد استعار المدير السابق لأيام قرطاج
وكأنّ عقارب الزمن توّقفت عندها، والطرب استراح عند عتبتها، والركح استرخى تحت قدميها... لتعود أمينة فاخت بكل قوّة وسحر