
ليلى بورقعة
عن سحر الكمنجة وشجن شدوها، قال محمود درويش « الكمنجات فوضى قلوب تجننها الرِيح في قدم الراقصةْ...
كثيرا ما تكون الرحلة على متن القطار سفرا أكبر داخل السفر الصغير. فالقطار يحملنا من محطة صعود يلتقي فيها المسافرون
قُتلت «رحمة» على يد مجرم انتزعت من قلبه الرحمة، كما ماتت قبلها كثيرات في جرائم وحشية وفظيعة. فاهتّز الشارع التونسي
نطق بأوجاع تونس وأمراضها في «نعبّر ولا ما نعبّرشي»، ونقل معاناة المهاجر السرّي وهواجسه في «حارق يتمنّى»، وحاور شابا قاب قوسين
تدور رحى الإنتاج في مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف على مدار فصول السنة لتثمر عن مسرحيات ذات جودة وقيمة، للأطفال فيها نصيب...
رحلت «جيزيل حليمي» بعد حياة تقاسم فصولها النضال من أجل حقوق المرأة والكفاح في سبيل استقلال البلدان عن الاستعمار...
لا مجاملة ولا تجميل في مسرح الفاضل الجعايبي، فمرآة ركحه تعكس لنا الواقع بكل قبحه وإفلاسه وصدى خشبته يردّد صوت الانهزام والانكسار
في انتصار للأدب وإنصاف للرواية واحتفاء بالحياة... لم تحتجب جائزة كومار هذا العام بسبب وباء كورونا.
في نقلة نوعية وكميّة، تقفز السينما التونسية بأقدام واثبة وواثقة نحو العالمية من سنة إلى أخرى، بالرغم من التواضع المخجل لعدد قاعات السينما في تونس.
ليست المتاحف مجرد بيوت للتاريخ وواجهات للتراث وعناوين للحضارة بل هي ذاكرة حيّة ورواية خالدة عن الأسلاف والأجداد، عن قديم الزمان وسالف العصر والأوان...