
شراز الرحالي
تتعرض ميزانية العام2020 إلى ضغوط كبيرة نتيجة الظرف الاقتصادي الحرج والآثار المترتبة عن تفشي فيروس كورونا، الميزانية التي تم تعديلها وفقا للظروف
حركة الطيران والتنقل من بين أكثر الأنشطة تاثرا بانتشار فيروس كورونا المستجد خاصة بعد اعتماد إجراءات غلق الأجواء من طرف العديد من الدول كإجراء
اتسمت الأعوام العشر الأخيرة بغلبة الجانب السياسي والاجتماعي على الجان بالاقتصادي ولئن وجدت تبريراتها باعتبار ان البعض يرى المسار عادي للديمقراطيات الناشئة
عبر علي الكعلي وزير المالية في تصريح لوكالة رويترز عن نية تونس السعي إلى الحصول على ضمان أمريكي للحصول على قرض بمليار دولار في ظل تنامي الحاجة
كان العام 2020 عام التراجع في كل المؤشرات وعام الانكماش الاقتصادي وكذلك سنة الاستمرار في التراجع المسجل في إنتاج المحروقات المتأثرة هذا العام بأزمة
أشارت عديد التقارير الدولية إلى أن الادخار في فترة الحجر ارتفع في جميع بلدان العالم باعتبار ان الاستهلاك تقلص من نقل واكل ومشرب وخدمات أخرى،
أظهرت المؤشرات التي نشرها البنك المركزي التونسي تراجعا في الحجم الجملي لإعادة التمويل الى ادني مستوى له في السنوات الأخيرة
لم تكن السنة الفارطة استثناء على مستوى انتاج المحروقات فقد شهدت مناطق الإنتاج على غرار السنوات التي سبقها توترا اجتماعيا
يتزامن انطلاق النقاشات بين الحكومة التونسية وخبراء صندوق النقد الدولي مع وضع اقتصادي ومالي حرج وكان البيان الأخير قد أشار إلى مواطن الضعف
أكّدت منظمة العمل الدولية الضرر الكبير الذي الحقه فيروس كورونا بمواطن الشغل والرواتب والآثار الوخيمة على فئات بعينها على غرار النساء والشباب