حسان العيادي

حسان العيادي

خصص اجتماع خلية التنسيق الامني والمتابعة المنعقد صباح أمس السبت باشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد الى تدارس الوضع الامني في البلاد والجهود المبذولة للتوقي من الارهاب ومواجهة هذه الافة وقد تم خلال هذا الاجتماع استعراض تقدم تنفيذ التدابير

لم يكن الخبر الاساسي يوم امس مختلفا عن الايام السابقة، فهو ظلّ متعلقا بالإرهاب» و هذه المرة تعلّق باقتحام 40 ارهابيا لمنازل اهالي منطقة زغمار من معتمدية جلمة المتاخمة لجبل مغيلة بولاية سيدي بوزيد، وهذا الخبر ان تعمقت في دلالته

حركة نداء تونس: رضا بلحاج يعلن عن نواياه

بخطوة إلى الأمام وخطوة إلى الخلف، توجه المشاركون في اجتماع الهيئة السياسية لحركة نداء تونس يوم أمس، فهم يعلمون ان أرضية التوافق التي تجمعهم ليست صلبة لتمنع العودة إلى المربع الأول من الأزمة، لذلك اختاروا ان يسبق أشغال الاجتماع لقاء غير رسمي للتشاور

لا ينفكّ الخطاب الرسمي التونسي يشدّد على انه يتبع دبلوماسية تنأى بالبلاد عن التخندق في محاور اقليمية او دولية، و ان القائمين اليوم على الدبلوماسية متمسّكون بالثوابت، عدم الانحياز عدم الانضمام لتحالفات عسكرية..، لكن ما ينفكّ الواقع والقرارات تنسف هذا

مقتل مواطن وإصابة عقيد بالجيش وهلاك خمسة إرهابيين هي الحصيلة الأولية للمواجهات التي جدت مساء امس، في انتظار الرواية الرسمية عن احتمال تسلل مجموعة من الإرهابيين عبر الحدود التونسية الليبية، والحصيلة النهائية للمواجهات التي دارت بمنطقة العامرية الحدودية

حركة نداء تونس: بداية الانفراج؟

لم يتاخر رضا بلحاج كثيرا كي يباشر مهامه كرئيس للهيئة السياسية لحركة نداء تونس ويتحدث عن تصوره هو وبقية المجموعة لكيفية الخروج من ازمتهم، ويحدد موقع كل شخص في الحزب الذي بات هو الرجل الاول فيه بتزكية من رئيس الجمهورية.

حركة نداء تونس: هل يصمد الانفراج ؟؟؟؟

يبدو ان ازمة نداء تونس انفرجت هذه المرة بعد أن حظيت «التسوية» الجديدة باجماع الاطراف المتنازعة في الحزب علي تعديل القيادة وتوزيعها الصلاحيات علي ثلاثة اشخاص، وتقدم رضا بلحاج ليكون الشخصية الاولى في الحزب يليه حافظ قائد السبسي وبوجمعة الرميلي في حال التحاقه مجددا بالحزب.

بات عدد المرات التي أعلن فيها عن انفراج أزمة نداء تونس عصيا على العد فكلما أعلن القوم أنهم بلغوا الحل عادوا من حيث انطلقوا لكن هذه المرة الإعلان عن الحل حمل معه تحذيرا للجميع وخصوصا الحبيب الصيد رئيس الحكومة بأن الأزمة انفرجت وأن النداء عاد من جديد

«الارهاب ليس ليبيا» او هذا ما تحاول اطراف سياسية ليبية ذات توجهات اسلامية ان تسوقه مسخرة له كل الامكانيات التي بين أيديها لتقدم صورة مفادها ان ليبيا ضحية «للجماعات الارهابية التونسية» وان الارهابيين الناشطين في ليبيا هم من التونسيين وبالأساس في قفز على وقائع الارض والترابط بين التنظيمات الارهابية في البلدين.

الصفحة 189 من 189

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115