حسان العيادي

حسان العيادي

ينتظر ان تُستهل اليوم اولى جلسات التفاوض بين حكومة نجلاء بودن والاتحاد العام التونسي للشغل وذلك وفق الاتفاق المبرم بينهما في بداية الاسبوع الجاري

بإعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج النهائية للاستفتاء وإقرار الدستور الجديد في انتظار ان يقع ختمه من قبل الرئيس ونشره في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.

يبدو ان بلاغ وزارة العدل المؤرخ في 14 أوت 2022 سيكون حدثا مرجعيا في تاريخ تونس بعد سنوات - فعلى الرغم من أنه بلاغ مقتضب

يوم الجمعة الفارط امضى كل من رئيسة الحكومة نجلاء بودن والامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الاعراف سمير ماجول على وثيقة

تتالت عثرات المسار السياسي والعمل الحكومي مما بات يمثل ضغطا على رئيس الجمهورية قيس سعيد، ولعل ملف القضاة المعفيين عينة تبين حجم حاجة مؤسسة

مثل حكم المحكمة الادارية ايقاف تنفيذ قرارات اعفاء 47 من القضاة من بين 57 قاضيا تم اعفاؤهم في 1 جوان الفارط.الحدث الرئيسي ليوم امس

تهيمن مصطلحات الحرب على الخطاب السياسي اذا تعلق الامر بمقاومة الفساد وقد تكرر هذا مع كل الحكومات التي تعاقبت على البلاد ورفعت لواء مقاومته

«من هنا فصاعدا اي عرض فني يمس من الذوق العام سننسحب منه وسنرفض تامينه فلن نقبل ان نكون طرفا في جريمة اخلاقية» هذه الكلمات

بات جليا ان نسبة المشاركة في الاستفتاء غذّت الجدل بشان «مشروعية» مسار 25 جويلية بعد ان تشكّلت اوزان سياسية وانتخابية

اختارت السلطات التونسية ان تجزئ ردها على ما اعتبرته في خطابها السياسي «تدخلا في الشأن التونسي» الى قسمين

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115