
حسان العيادي
منذ ان صادق نواب الشعب ، في 29 جويلية الفارط على قانون الأحكام الاستثنائية للانتداب في القطاع العمومي، وختمه الرئيس ونشر في الرائد الرسمي
باعلان كتلة ائتلاف الكرامة عن تحالفها مع قلب تونس بشكل رسمي ينتقل اللقاء الرخو بين الثلاثي «النهضة وقلب تونس والكرامة»
أعلنت رئاسة الجمهورية يوم الجمعة الفارط على لسان المستشار الاقتصادي للرئيس ان ملف الكامور بات ملف «أمن قومي» وعليه سيتدخل الرئيس لمعالجته
رغم تشديده في خطاب تسلم المهام على شكره للرئيس وعزمه على التعاون معه والتعاون مع المجلس ومع الأحزاب ، يبدو ان رئيس الحكومة هشام المشيشي
يبدو ان رئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي سيستفيق سريعا من نشوة مراسم تسليم وتسلم السلطة بينه وبين رئيس الحكومة السابقة الياس الفخفاخ ،
« أرى تحت الرماد وميض جمر ** يوشك أن يكون له ضرام»
«فإن النار بالعودين تُذكى ** وإن الحرب مبدؤها كلام»
انتهت أمس الجلسة العامة المخصصة للتصويت على الحكومة بان ثبتت حالة الصراع والصدام في المشهد رغم تغير خارطة المتصارعين وتموقعاتهم،
يبدو ان المكلف هشام المشيشي سيكون اليوم في وضع صعب ومربك فالرجل الذي انطلق في مشاوراته وكان في طريق مفتوح ليكون الماسك بزمام القصبة،
التفاصيل في السياسة مهمة، ويوم أمس جد تغيير طفيف في التمشي الذي تعتزم حركة النهضة ان تتخذه حول قرارها بشأن التصويت
وجهت ثلاث شركات بيترولية عاملة في صحراء تطاوين بالجنوب التونسي رسالة الى رئيس الجمهورية وطالبته بالتدخل لحل ملف الكامور لان استمراره