
حسان العيادي
يبدو جليا ان رئيس الحكومة هشام المشيشي اختار ان ينقل صراعه مع رئاسة الجمهورية الى تناحرإذ عقد اجتماعا لمجلس الوزراء ليصحح بعض الاجراءات
يوم أمس كان كل شيء يوحى بأن شارع الحبيب بورقيبة سيكون «الحدث»، إغلاق بالمتاريس الامنية لمداخل الشارع، انتشار امني مكثف
كشف صندوق النقد الدولي بشكل صريح انه يشترط لابرام اتفاقية جديدة مع الحكومة الاعلان عن خطة اصلاحات تحظى بتوافق وطني
يوم الثلاثاء القادم سيكون مفصليا لكل من هشام المشيشي رئيس الحكومة وحزامه البرلماني الداعم له، فهو موعد الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على التحوير الوزاري الذي بات يمثل تحديا لكليهما.
كشفت النهضة عن عجزها عن القطع مع «العنف» الذي تستبطنه في خبايا «عقلها» السياسي وعبرت عنه على لساني عبد الكريم الهاروني ومحمد القوماني
تلتقي مؤسسات الحكم والأحزاب والمنظمات في نقاط مشتركة عدة إذا تعلق الأمر بما تعيشه تونس من احتجاجات نهارا ومواجهات ليلية بين شباب الاحياء
لا احد يحتج على سياسات الحكومة وفق رئيسها هشام المشيشي الذي اعتبر ان ما يحدث «تحركات غير بريئة» لن يقع السماح بها
مرت 48 ساعة منذ ان اعلن المشيشي عن تحويره الوزاري، والذي حمل الكثير من التطورات التي قد لا «تسّر» الرجل الذي راسل
ساعات قليلة بعد اعلان رئيس كتلة ائتلاف الكرامة عن أن الائتلاف في حل من التحالف مع حركة النهضة،كشفت الرئاسة عن عدم الاعتراض
معطى سياسي بات ثابتا اليوم في تونس يتمثل في اقتراب اعلان هشام المشيشي رئيس الحكومة عن تحويره الوزاري المرتقب خلال الايام القادمة ، تحوير سيكون