
حسان العيادي
تراهن حكومة هشام المشيشي على دعم الدول الكبرى في مجلس ادارة صندوق النقد الدولى لضمان الوصول
منذ بداية الاسبوع الراهن بات جليا انّ الصراع بين مؤسسات الحكم سلك طريق «اللاّعودة» وان الكارثة باتت منظورة
يبدو ان البلاد دخلت منذ عشرة ايام في مرحلة جديدة من الصراع بين مؤسسات الحكم. القصر من جانب والحكومة
خلال السنوات العشر الماضية لم تصدر حركة النهضة بيانا صحفيا يحمل موقفا صريحا واضح المصطلحات والتموقع،
مع تمدد الازمات في الزمن واستفحالها وجدت حركة النهضة نفسها محاصرة في زاوية ظنت انها نصبتها لخصومها فحشرت
حزمة من القرارات الجديدة اعلنت عنها امس حسناء بن سليمان وزيرة العدل بالنيابة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، ابرز ما تضمنته هو قرار تعليق الدروس
ليس من البلاغة استعارة ابيات للشاعر تميم البرغوثي من قصيدته في القدس «يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ» . دهر زهري مطمئن
بشكل مباشر ودون مواربة او بحث عن اخراج منمق اعلن امس وزير المالية علي الكعلي عن ان البلاد في حاجة
بات جليا ان حركة النهضة تريد ان تعيد كتابة تاريخها بما ينسجم مع سرديتها المتجددة وفق التموقع. لذا فهي تحذف
نقلت الصور القادمة يوم امس من مقر وكالة تونس افريقيا للأنباء. مشاهد تحدث لأول مرة في تونس، قوات امنية