
حسان العيادي
إذا اعتبرنا الأزمة السياسية الراهنة في تونس، جزءا من مشهد سينمائي، فسيكون لدينا مشهد جد معقد
يبدو ان ما يحول دون حل الازمة السياسية الراهنة اليوم، هو تعارض مصالح الفاعلين السياسيين
منذ مارس الفارط والمدير التنفيذي لنداء تونس، يتحرك لتحقيق هدف وحيد،
يوم امس كانت كلمات رئيس حركة النهضة مقتضبة لكنها تعبر حقيقة عما يختمر في «العقول»
الخطاب والصورة من ابرز أدوات تسويق أي بضاعة، والسياسة بضاعة يبحث اهلها عن تسويقها
منذ 5 ايام أطلقت المؤسسة العسكرية مع الحرس الوطني، عملية أمنية ظل التكتم على تفاصيلها مستمرا،
يبدو ان البعض يرى استحالة عقد الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ويعلن عن «مخاوفه» من وقوع ذلك، اتحاد الشغل وبعض قادة
في السياسة وكواليس الصراعات فيها، الصورة عامل مهم وجب الحفاظ عليه
رغم محاولات الحركة تجنب ابراز الخلافات بين اعضائها بشأن « مبادرة المساواة في الميراث» الا انها عجزت عن منع
يبدو أن المواقف التي حظيت بإجماع شبه كلي في مجلس شورى حركة النهضة