
زياد كريشان
المتابع عن بعد للحياة السياسية التونسية لا يكاد يفهم الدوافع والأهداف التي تجعل من قيادة حركة النهضة متمسكة بـ«التوافق»
الأسرار أصناف وأنواع ،منها تلك التي يعلمها الجميع ولكن لا أحد يعلم هل هي مشاعة بين الجميع أم لا،
إلى حدود صبيحة يوم أول أمس مازال العديد من التونسيين ومن الفاعلين السياسيين يشكون في إمكانية إجراء الانتخابات البلدية لا فقط لان هذا الموعد قد تأجل مرتين
لم يكن يراهن الكثيرون على هزيمة المرشح الندائي المدعوم من حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا..
تمر اليوم سبع سنوات على انطلاق الفتيل المباشر للثورة التونسية..وقد سال حبر كثير حول الشروط التي سمحت لعمل فردي قصووي
يبدو أن 25 مارس 2018 سيعرف نفس مصير 17 ديسمبر 2017 وهو التأجيل،مجددا لموعد الانتخابات البلدية..
قد يبدو للبعض أنه من المستهجن أن نتحدث الآن عن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في حين أنه صنفنا مؤخرا في
66٫4 ٪ الوضع المالي الشخصي أسوأ هذه السنة مقارنة بالعام الفارط
قراءة وتحليل زياد كريشان:
أكد الباروميتر السياسي لشهر ديسمبر 2017 الاتجاهات العامة للحالة النفسية لعموم التونسيين فالتشاؤم ما زال في مستوى مرتفع للغاية ويهم