زياد كريشان
في أوّل سبر آراء لنوايا التصويت بعد تحديد موعد الانتخابات البلدية
31 ٪ لن يصوّتوا - 30 ٪ لا يعرفون لمن سيصوّتون
قراءة وتحليل زياد كريشان
• أحزاب الحكم لا تريد أن تتحمل مسؤولية الفشل
• آسف أن يكون في بلادي وزير (ناجي جلول) بهذا الشكل
قراءة وتحليل زياد كريشان
أهّم ما يميز الباروميتر السياسي لأفريل 2017 الذي تنجزه شهريا مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة «المغرب» هو التفاقم الملحوظ لنسبة التشاؤم في البلاد بست نقاط كاملة خلال شهر واحد لتصل إلى ثالث أرفع نسبة لها منذ جانفي 2015..وقد رافق ارتفاع
من المظاهر الغريبة التي رافقت الثورة القائمة ضدّ الظلم والفساد أن تحول الفساد عندنا من مجال يحتكره رأس السلطة التنفيذية والأوساط العائلية والسياسية القريبة والمؤشر لها بممارسة «نشاطات» داخل هذه البوتقة إلى مجال «ديمقراطي» تكاثر وتداخل فيه «الناشطون»
لا يمكن لمن لم يخبر البطالة والعطالة في حياته أن يفهم عمق المأساة التي يعيشها مئات الآلاف من مواطناتنا ومواطنينا من كل الجهات والأعمار..
• خزعبلات المتطرفين المسيحيين والمسلمين تجد لها أنصارا في بلادنا !!
نكاد لا نصدق ما حصل نهاية الأسبوع المنقضي : مسودة «أطروحة علمية»
• الأمل في تحرير القسطين الثاني والثالث من القرض: 1600 مليون دينار
للحكم جاذبية لا يعرفها إلا من مارسه عن قرب أو احتك به وهوى في عشقه..
العلاقة بين الديني والسياسي والمجتمعي، رغم ما قيل ، لم تحسم بعد في حركة النهضة ولا نظنها ستحسم بصفة واضحة وجلية ونهائية على المدى المنظور..
سنوات قليلة من الانتقال الديمقراطي جعلت جزءا هاما من التونسيين يشعرون بحالة من القرف تجاه السياسة وأهلها حتى بدأ بعضهم يكفر بالسياسة والسياسيين ..