
زياد كريشان
• كل شيء يهون من أجل عيون «الرئيس»
حملة انتخابية «ثورية» وانخراط في «خط الثورة» بعدها وخطوط حمر تحيط بكل أحزاب»المنظومة القديمة»
اليوم تتجه كل الأنظار داخل تونس، وأيضا خارجها، إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس النيابي الجديد والمفترض في هذه الجلسة
سيكون يوم الغد يوما فاصلا في تحديد الملامح السياسية للخماسية القادمة،فالنواب لن ينتخبوا فقط رئيس المجلس ونائبيه بل سيحددون
تقترب المواعيد الأساسية لاستكمال عناصر المشهد السياسي بسرعة فائقة فخلال الأسبوع القادم سنتعرف على رئيس البرلمان
لقد منح تعديل إعلان هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من هذا اليوم إلى يوم غد الجمعة فرصة اضافية بـ24ساعة لحركة النهضة
منذ الانتخابات العامة الفارطة أضحى الحديث عن التحالف مع ائتلاف الكرامة وكأنه مسألة مفروغ منها.. فالخط الثوري هو الذي انتصر وائتلاف الكرامة
عندما يكون خط الفرز واضحا ووحيدا في مجتمع ما تصبح التحالفات السياسية قائمة على التشابه
نظرا للتقدم الكبير الحاصل في معالجة ملفات الطعون الاستئنافية للانتخابات التشريعية من قبل المحكمة الإدارية فقد أكدت
ستعرف بلادنا في الأسابيع القليلة القادمة حكومة ائتلافية ثالثة ما بعد الثورة تكون حركة النهضة فيها في دفة القيادة
لاشيء كان يسمح بالحديث عن ثنائي غير منتظر : يوسف الشاهد وقيس سعيد الأول رئيس حكومة تصريف