حسان العيادي
المجلس الوطني لآفاق تونس: باقون في الحكومة بشروط
لايزال شبح خروج آفاق تونس من حكومة الوحدة الوطنية مخيما على المشهد السياسي التونسي ، فالحزب وان لم يشر في بيان مجلسه الوطني إلى ملف الخروج من الحكومة رغم ان نقاشاته على مدى يومين تعلقت بهذه النقطة، فان تصريحات قادته بينت ما توصل إليه الآفاقيون، توليفة تقوم على البقاء بشروط يجب على الشاهد تحقيقها، وثانيها إطلاق مبادرة للم شمل العائلة الوسطية وثالثا الانطلاق في تشكيل الكتلة الوسطية في البرلمان.
انطلاق التنسيق بشأن قانون مالية 2018: هل يستمر الود بين الحكومة واتحاد الشغل؟
يبدو ان اتحاد الشغل والحكومة قد وضعا قواعد بينهما في ما يتعلق بقانون مالية 2018، ليكون «التشاور» هو الكلمة المفتاح اليوم بين الطرفين لتجنب صدام مشابه لما وقع في مناقشة قانون مالية 2016، لكن التشاور لا يهدف فقط لنزع فتيل أزمة قبل وقوعها وإنما لتوجيه رسائل واضحة للغريمين، النهضة والنداء.
قبل ساعات من انعقاد المجلس الوطني لآفاق تونس : لقاء سرّي بين يوسف الشاهد وياسين إبراهيم
ثلاث ساعات هي مدة اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس حزب آفاق تونس ياسين إبراهيم، قبل اقل من 24 ساعة على انعقاد المجلس الوطني لأفاق الذي سيحدد بقاء الحزب في الحكومة من عدمه، لقاء كشف فيه إبراهيم مؤاخذات حزبه على الحكومة وموقعه من الشاهد الذي خيّر ترك ملف البقاء شأنا حزبيا لا يتدخل فيه.
اليوم انتهاء آجال التسجيل للانتخابات البلدية: الأحزاب بين إعلان الاستعداد وتوقع التأجيل
بالربط بين انتهاء آجال التسجيل للانتخابات البلدية اليوم وما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم أمس في لقاء أعضائها السبعة برئيس الجمهورية، فان الأكيد ان ما يفصل الجميع عن الاستحقاق الانتخابي هو حلول موعد دعوة الناخبين من قبل رئيس الجمهورية، لتقف الأحزاب أمام حقيقة استعداداتها التي تعلن أنها على أحسن ما يرام.
المجلس الوطني لآفاق تونس: حسم خيار البقاء في الحكم أو الخروج منه
يعقد حزب آفاق تونس مجلسه الوطني يوم الجمعة القادم، بهدف الحسم في الجدل المحتدم صلب الحزب بشان البقاء أو الخروج من الحكومة، في ظل انقسام الحزب بين شقين الأول يقوده رئيس الحزب ياسين إبراهيم والثاني يقوده نائبه فوزي عبد الرحمان، لكن الحزب يتوحد إن تعلق الأمر برفض التحالف المباشر بين النهضة والنداء.
أزمة تصريحات الغنوشي تنتقل للنهضة: مجلس الشورى منقسم، ومواقف الأعضاء تكشف خلافا جديدا
تبحث حركة النهضة عن التقليل من تداعيات تصريحات رئيسها راشد الغنوشي وسلبيتها على الحركة، لكن بحثها لم يحل دون ان تلقي هذه التصريحات بظلالها على نقاشات مجلس شورى الحركة وما صدر من تصريحات لاحقة تتناقض عند نقطة هل عبر مجلس الشورى عن دعمه لموقف الشيخ أم عارضه؟.
تونس و الإصلاحات الاقتصادية الموجعة: أي شكل للعلاقة بين حكومة والاتحاد ؟
إنّ من يتولى التدقيق في تفاصيل المشهد السياسي الحالي سيكتشف أن الحقيقة مختلفة عما تظهره الصورة من بعيد، فالصورة ومن مسافة بعيدة تبرز على أنها انتصار لرئيس الحكومة يوسف الشاهد على حساب خصمين، حركتي النهضة والنداء، وخروجه من أزمة اقوي، لكن الاقتراب والنظر في الصورة يكشف تفاصيل تبين ان الشاهد لم يخرج من الأزمة إلا وقد استنفذ
بعد تدخل رئاسة الجمهورية ورفض مقترح الغنوشي: النهضة والنداء ...تراجع تكتيكي لحفظ ماء الوجه
بعد 36 ساعة عن بداية حرب «أفندينا» و«ولد سيدنا» على يوسف الشاهد، اطلت رئاسة الجمهورية لتعلن انها تعارض ما اقترحه قادة الحركتين من حظر حق الترشح للشاهد وإقامة حوار اقتصادي، بل بشكل صريح ودافعت الحركتان عن البحث عن مخرج يعفيهما من الحرج الذي وقعا فيه لخطإ في قراءة المشهد السياسي.
بعد دعوة الغنوشي الشاهد إلى عدم الترشح للرئاسية في 2019: نداء تونس يدعم الغنوشي
حركة النهضة ويوسف الشاهد: خوف من أن يحول طموح «الشاب» دون رغبة «الشيخ» • دعم الحزب مشروط بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية
دون مواربة قالها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، دعمنا للشاهد سيتضاعف ان أعلن عن عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وليس دعم النهضة فقط بل دعم نداء تونس أيضا. هذا القول الصريح وان تم باختيار عبارة منمقة، فقد كان بمثابة البوح بسر كتمته الحركة منذ أشهر، وهو خوفها من طموح الشاهد.