
حسان العيادي
رئيس الحكومة يوسف الشاهد: عنوان ميزانية 2018 ليس الجباية وإنما الإصلاحات والاستثمار
اختارت حكومة الشاهد أن تطلق عملية تسويق قانون ماليتها بحوار لرئيسها، يكشف فيه فلسفة المشروع الذي اعدته الحكومة وتوجهاته الكبرى بعد ان تكتمت عليه لأسابيع عدة، الخطة الاتصالية للحكومة تنطلق من ان المشروع الحالي هو مشروع الإصلاحات والاستثمار، حيث تعددت الفصول المشجعة على الاستثمار والمتضمنة لباكورة الإصلاحات الكبرى.
مجلس وزاري للمصادقة على مشروع قانون مالية 2018: الحفاظ على التوجهات الأولى وعنوان القانون «الترفيع في الضرائب»
ساعات قليلة فصلت بين انتهاء فريق حكومي مصغر من إدخال تعديلات أخيرة على قانون المالية وبين توقيت عرضه على مجلس وزاري اليوم، مشروع حافظت فيه الحكومة في نسخته الأخيرة على ابرز الخطوط العريضة التي أعلنت عنها، الرفع في الضرائب والمساهمات في الصناديق الاجتماعية، مع تخفيض نفقات التصرف.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات: رئيس الهيئة بالنيابة : لا مانع من الأخذ باستشارة المحكمة الادارية، والتوافق سيحسم الخلاف
يومان مرّا على نهاية الآجال القانونية لقرعة تجديد ثلث أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وكانا كافيين لتفاقم الصراع الداخلي بين الأعضاء الـ9، بشأن من تشمله القرعة ومن هو مستثنى منها، صراع فاقم الإرباك الطاغي على المشهد الانتخابي والعام،رغم محاولة الأعضاء الـ6 المجتمعين التقدم خطوات في الانتخابات الجزئية بدائرة ألمانيا، وترك أمر حسم
موكب تشييع جثمان سليم شاكر وزير الصحة جنازة وطنية والشاهد يؤبّن الرّاحل
ووري جثمان وزير الصحة سليم شاكر الثرى يوم أمس بمقبرة الجلاز، وقد شارك في موكب دفنه الذي انطلق من بيته- أين أدى رئيس الجمهورية واجب العزاء- أعضاء الحكومة وقادة من الأحزاب الوطنية، وابّنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد منوها بخصاله وبتفانيه في العمل مشيرا الى أن ظروف وفاته تدلّ على وطنية الرجل.
مشروع قانون مالية 2018: الحكومة على أرض متحرّكة وصعوبات البحث عن التوازن
ينظر مجلس وزاري يوم الأربعاء القادم في النسخة النهائية لمشروع قانون مالية 2018 الذي ستتقدم به الحكومة لمجلس نواب الشعب وللأحزاب والمنظمات الداعمة لها، مشروع جعلت حكومة الشاهد عنوانه الأبرز «الترفيع في الضرائب» مما جعلها تقف به على ارض متحركة، لا دعم مطلق ولا معارضة كلية، ملفات تحدد من يدعم ومن يعارض، وفي أتون هذا
قانون مالية 2018 وبرنامج الحكومة للإنعاش الاقتصادي بين اتحاد الشغل والأعراف، لقاءات قليلة وخلافات جوهرية تُفَاقِمُ «صعوبات» الحكومة
عمليا تراهن الحكومة على إقناع المنظمات الاجتماعية بخطتها الإصلاحية، من قانون مالية 2018 وصولا الى برنامج الإنعاش الاقتصادي، وتدرك الحكومة ان مهمتها لن تسير على نسق ثابت، كما هو الحال لعلاقة المنظمتين الأثقل بها وببعضهما البعض، فاتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وان يلتقيان عند الخطوط العريضة، كرفض الزيادة في الضرائب المباشرة وغير
الشاهد يقدم للأحزاب والمنظمات ملامح قانون المالية 50 إجراء جبائيا جديدا يدخل حيّز التطبيق سنة 2018
شيئا فشيئا تتضح ملامح مشروع قانون مالية 2018، واخر ما كشف عنه يوم امس في لقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالأمناء العامين للاحزاب الحاكمة والمنظمات الوطنية، هو حزمة من الاجراءات الجبائية الجديدة المنتظر ان تسن في القانون وتدخل حيز التطبيق من السنة القادمة.
اليوم لقاء أحزاب الحكم وخبراء الحكومة : الجباية، الدعم، الصناديق الاجتماعية ثلاثة ملفات، الدعم فيها محدود
يجتمع قادة أحزاب الحكم اليوم مع خبراء الحكومة للنظر مرة أخرى في البرنامج الاقتصادي والاجتماعي 2020 وقانون مالية 2018، في ظل مؤشرات أولية كشفت عنها الحكومة تشمل إجراءات جبائية جديدة، والتقليص من مصاريف الدعم والشروع في تطبيق الإصلاحات الخاصة بالصناديق الاجتماعية ومنظومة التقاعد.
قانون مالية 2018 وإصلاح منظومة الدعم : توجه نحو اعتماد خارطة المناطق والتصنيف الفردي ... فماذا تبقى للمتقاعدين والطبقة الوسطى ؟
لكل عملية إصلاح «وجه مظلم» وضحايا، حتمية تلازم كل عمليات التغيير والإصلاح تدركها الحكومة التونسية، لكن يبدو أنها غفلت عن ان هوية الضحايا و مشروعية «الوجه المظلم» وجب الحرص على الحد من تداعياتهما ومن نطاقهما، ففي قراءة أولية للمشروع الإصلاحي المقدم من حكومة الشاهد يتضح أن الضحايا هم من الطبقة الوسطى وخاصة المتقاعدين،
مشروع قانون مالية 2018: خطة الحكومة للإنعاش الاقتصادي: تخفيض ميزانية الاستثمار والتنمية، تفعيل الشراكة بين العام والخاص، وحوافز لتشجيع المبادرة الخاصة
تتضح تدريجيا خطة الحكومة للإنعاش الاقتصادي، التي ستشرع في تنفيذها انطلاقا من قانون مالية 2018، خطة تقوم على مقاربة مفادها أن الدولة وفي ظل شح مواردها لن تلعب دور «المستثمر المباشر» في القطاعات