حسان العيادي

حسان العيادي

في انتظار ما ستحمله رياح الغد، يبدو ان الافضل تقديم الأحداث كما هي دون تفسير او تحليل،

يبدو ان حكومة يوسف الشاهد والأحزاب الداعمة لها ستواجه في الايام القليلة القادمة ما لم تواجهه خلال السنة السابقة، فالحكومة التي

ثلاثة أيام بعد 14 جانفي الجاري وفي ذات الشارع بعد 8 سنوات، عادت شعارات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«ديغاج» لترفع

راهن البعض على ان الاتفاق المبدئي بين رؤساء الكتل البرلمانية قبل اسبوع، ستتبعه خطوات سريعة لاستكمال مسار سد الشغور

أحينا لا يحتاج المرء ان يبحث عن حقيقة ما بعيدا عن «أفواه» المعنيين بها، وهنا هم قادة حركة النهضة التي

من باردو اختار رئيس الجمهورية أن يلقي كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة التونسية،

في المشهد السياسي الراهن طغى الصراع المحتدم بين كل الأطراف على الصورة، وبذلك تحجب لقطات ثانوية من دونها لا يستقيم الأمر.

يبدو ان موسم الاستقالات من كتلة نداء تونس انطلق وهذه المرة أبطاله نواب الوطني الحر الذين اندمجوا وحزبهم

يتحدث اهل نداء تونس عن الاستعدادات لمؤتمرهم بتفاؤل يوحي للسامع ان الحزب في طريقه لاستعادة إشعاعه

في المواجهات الكلامية بين حركة نداء تونس ومشروع الشاهد الجديد، هناك الكثير من الأوصاف والنعوت

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115