وبيروت تطبع.. وبغداد تقرأ" ضربا من الوقوف على الأطلال في استذكار التكامل والحوار الفكري والثقافي بين مصر ولبنان والعراق. وفي الوقت الذي كان من المتوقع فيه أن تكون إحدى هذه البلدان الثلاثة في قائمة الاتحاد الدولي للناشرين قائمته السنوية لأكثر الدول نشرا للكتب في العالم، تحتل تونس الصدارة لتحدث الفارق !
نشر الاتحاد الدولي للناشرين قائمته السنوية لأكثر الدول نشرا للكتب في العالم، وكانت تونس هي الدولة العربية الوحيدة في هذه القائمة بنشر أكثر من 3100 كتاب.
تونس الأولى في عدد دور النشر
الأولى عربيا والثانية إفريقيا، صنعت تونس المفاجأة بعد أن ورد ذكرها في قائمة 17 دولة الأكثر نشرا للكتاب في العالم استنادا إلى معطيات الاتحاد الدولي للناشرين. وقد كانت تونس الدولة العربية الوحيدة في هذه القائمة بنشر أكثر من 3100 كتابا دوليا. كما حلّت تونس في المرتبة الثانية إفريقيا بعد نيجيريا التي احتكرت المرتبة الأولى على مستوى عدد الكتب المنشورة سنويا بمعدل 14300 كتاب، في حين جاءت غانا في المرتبة الثالثة بأكثر من 2000 كتاب سنويا.
وبفارق كبير عن باقي الدول، تربعت الولايات المتحدة الأمريكية على عرش أكبر الدول الناشرة للكتب بمعدل ثلاثة مليون و279 ألف كتاب وتعتبر أمريكا موطن أكبر الناشرين في العالم.
وجاءت تونس في المرتبة الأولى على مستوى ترتيب الدول العربية من حيث عدد الناشرين حيث تضم تونس 356 دار نشر .
وكان اتحاد الناشرين التونسيين قد انضم إلى اتحاد الناشرين الدوليين لتكون تونس بذلك رابع دولة عربية عضو في هذا الاتحاد بعد مصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة. وقد حصلت تونس سنة 2020 ممثلة في اتحاد الناشرين التونسيين على العضوية الكاملة في اتحاد الناشرين الدوليين وذلك بعد التصويت بالاغلبية لفائدة الاتحاد التونسي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي على هامش معرض فراكفورت الدولي للكتاب.
وكان اتحاد الناشرين التونسيين قد حصل على عضوية انتساب في الاتحاد الدولي للناشرين خلال شهر أكتوبر 2013 وواصل سعيه الجاد للحصول على العضوية الكاملة من أجل مزيد الارتقاء بواقع النشر والناشرين وتطوير الشروط والقوانين المتعلقة بصناعة النشر في تونس.